خسائر الكيان الصهيوني من "مجزرة الحرية"
"ضَعْفُ موقف الكيان الصهيوني عالمياً.. خسارةُ مواقف دبلوماسية مع أكثر من (30) دولة كان لها رعايا على متن الأسطول.. قَطْعُ العلاقات مع تركيا أو تجميدها على أقلِّ تقدير.. مكاسب في مواقف الحركات الفلسطينية، وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).. ازدياد المواقف المعادية للكيان الصهيوني داخل الضفة الغربية، وربما انطلاق انتفاضة ثالثة"..
تلك بعض الخسائر التي رأت صُحُفٌ عبريةٌ وبريطانيةٌ وأمريكيةٌ الثلاثاء 1-6-2010م أنها ستكون أبرز نتائج المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحقِّ أسطول الحرية الذي كان متوجِّهاً إلى قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
ورأت صحيفة "هآأرتس" أنَّ الدبلوماسية "الإسرائيلية" تعرَّضت لخسائر "غير مسبوقة في تاريخها" بعد اعتدائها على "أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة".
وأضافت الصحيفة "الإسرائيلية" أنَّه "حتى لو استمرت إسرائيل في عملية تلفيق صورٍ تُظهرُ حملَ ركاب أسطول الحرية أسلحةً بيضاء، فإنَّ هذا لن يُغَيِّرَ موقف العالم من استخدامها غير المبرِّر للقوَّة المفرطة ضدَّ مدنيين عُزَّل وسياسيين ممثِّلين لأكثر من (30) دولة، وفي المياه الدولية".
وعن بعض الخسائر التي بدأ الكيان الصهيوني في جَنْيِهَا منذ لحظات الهجوم الأولى على الأسطول -على حدِّ تعبير الصحيفة- والتي رأتْ أنَّ الثمار ستواصل جَنْيَهَا في المستقبل، قالت: "ضَعُفَ الموقف الرسمي الإسرائيلي عالمياً؛ نتيجةً لهجومها غير المبرَّر في المياه الدولية، وإخفائها التفاصيل المتعلِّقة بأعداد القتلى والجرحى".
وأردفت موضحةً حجم الضرر في علاقات "إسرائيل" الدولية بعد هذه العملية بأن "إسرائيل" خسرت مواقف دبلوماسية لأكثر من (30) دولة كان لها رعايا بهذه السفن، وأنَّ أي محاولة منها لتبرير موقفها، وتقديم ما يُساعد في ذلك لن يغيِّر شيئاً من تداعيات هذا الهجوم على سفن أسطول الحرية.
نهايةُ صَدَاقَة
ومن المنتظر أيضاً "قطع العلاقات الإسرائيلية التركية أو تجميدها على أقل تقدير"، وهو الأمر الذي توقَّعته بشدَّة صحيفة "تليجراف"؛ حيث اعتبرت أنَّ علاقة الصداقة بين تركيا و"إسرائيل" وصلت لنهايتها.
وذكرت الصحيفة البريطانية أنَّ تركيا كانت أقرب صديق لـ"إسرائيل" في العالم الإسلامي، وأهمَّ حليف لها، ولعبت دور الوساطة بين تل أبيب وجيرانها، لكنْ نتيجةً للهجوم الأخير على أسطول المساعدات إلى غزة -وبخاصة أنَّ معظم القتلى من الأتراك- فإن العلاقة وصلت إلى نقطةٍ فاصلةٍ.
وتُلْفِتُ إلى ردود الفعل التركية السريعة التي تَلَتْ الهجوم؛ فتركيا سحبت سفيرها من تل أبيب، ودَعَتْ لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، وانسحبت من التدرُّبات العسكرية المشتركة مع "إسرائيل"، كما خرج آلاف الأتراك في العاصمة إستانبول في مظاهرات غاضبة، وتوجهوا إلى القنصلية "الإسرائيلية" هناك.
مكاسب المقاومة
صحيفة "هآرتس" تطرَّقت أيضاً للحديث إلى أنَّ ما فعلته "إسرائيل" سيكون له تأثيرٌ داخلي؛ حيث أنَّه عزَّز من مواقف الحركات الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس التي تُعلن دائماً أنَّ "إسرائيل" ليست الدولة التي يُعقد معها مفاوضات سلام.
كما أعربت عن مخاوفها من موقف عرب الداخل، خاصة فيما يتعلَّق بالإضرابات بالمدن العربية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48م، ومن بينهم أتباع الحركة الإسلامية التي يرأسها الشيخ رائد صلاح، علاوة على ازدياد التظاهرات والمواقف المعادية لـ"إسرائيل" داخل الضفة الغربية، وربما انطلاق انتفاضةٍ ثالثةٍ، بحسب قول "هآرتس".
توتُّر العلاقات مع واشنطن
أما صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فذكرت -على صدر صفحتها الرئيسة- أنَّ الغارة المميتة التي شنَّتها قوات الكوماندوز "الإسرائيلية" على "أسطول الحرية" زادت من تعقيد جهود الرئيس الأمريكى باراك أوباما لدفع مباحثات سلام الشرق الأوسط قُدماً، كما زادت من توتُّر العلاقات -المتوترة في الأساس- بين الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وألغى رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" زيارته إلى واشنطن التي كانت مقرَّرة الثلاثاء لمقابلة أوباما، حيث اكتفى أوباما ونتنياهو بالحديث هاتفياً، وأعرب أوباما عن "أسفه الشديد" لما حدث.
ورغم أنَّ رد فعل الإدارة الأمريكية كان "باهتاً" على حدِّ وصف الصحيفة الأمريكية، إلا أنَّ المسئولين الأمريكيين أعربوا عن استيائهم البالغ إزاء ما حدث، وأكَّدوا أنَّ هذه الخطوة لن يكون لها تأثيرٌ سِوى تعميق عزلة "إسرائيل" في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن توقيتها السيئ الذي يتزامن مع مساعي الإدارة لبدء مباحثات غير مباشرة بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين".
"ضَعْفُ موقف الكيان الصهيوني عالمياً.. خسارةُ مواقف دبلوماسية مع أكثر من (30) دولة كان لها رعايا على متن الأسطول.. قَطْعُ العلاقات مع تركيا أو تجميدها على أقلِّ تقدير.. مكاسب في مواقف الحركات الفلسطينية، وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).. ازدياد المواقف المعادية للكيان الصهيوني داخل الضفة الغربية، وربما انطلاق انتفاضة ثالثة"..
تلك بعض الخسائر التي رأت صُحُفٌ عبريةٌ وبريطانيةٌ وأمريكيةٌ الثلاثاء 1-6-2010م أنها ستكون أبرز نتائج المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحقِّ أسطول الحرية الذي كان متوجِّهاً إلى قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
ورأت صحيفة "هآأرتس" أنَّ الدبلوماسية "الإسرائيلية" تعرَّضت لخسائر "غير مسبوقة في تاريخها" بعد اعتدائها على "أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة".
وأضافت الصحيفة "الإسرائيلية" أنَّه "حتى لو استمرت إسرائيل في عملية تلفيق صورٍ تُظهرُ حملَ ركاب أسطول الحرية أسلحةً بيضاء، فإنَّ هذا لن يُغَيِّرَ موقف العالم من استخدامها غير المبرِّر للقوَّة المفرطة ضدَّ مدنيين عُزَّل وسياسيين ممثِّلين لأكثر من (30) دولة، وفي المياه الدولية".
وعن بعض الخسائر التي بدأ الكيان الصهيوني في جَنْيِهَا منذ لحظات الهجوم الأولى على الأسطول -على حدِّ تعبير الصحيفة- والتي رأتْ أنَّ الثمار ستواصل جَنْيَهَا في المستقبل، قالت: "ضَعُفَ الموقف الرسمي الإسرائيلي عالمياً؛ نتيجةً لهجومها غير المبرَّر في المياه الدولية، وإخفائها التفاصيل المتعلِّقة بأعداد القتلى والجرحى".
وأردفت موضحةً حجم الضرر في علاقات "إسرائيل" الدولية بعد هذه العملية بأن "إسرائيل" خسرت مواقف دبلوماسية لأكثر من (30) دولة كان لها رعايا بهذه السفن، وأنَّ أي محاولة منها لتبرير موقفها، وتقديم ما يُساعد في ذلك لن يغيِّر شيئاً من تداعيات هذا الهجوم على سفن أسطول الحرية.
نهايةُ صَدَاقَة
ومن المنتظر أيضاً "قطع العلاقات الإسرائيلية التركية أو تجميدها على أقل تقدير"، وهو الأمر الذي توقَّعته بشدَّة صحيفة "تليجراف"؛ حيث اعتبرت أنَّ علاقة الصداقة بين تركيا و"إسرائيل" وصلت لنهايتها.
وذكرت الصحيفة البريطانية أنَّ تركيا كانت أقرب صديق لـ"إسرائيل" في العالم الإسلامي، وأهمَّ حليف لها، ولعبت دور الوساطة بين تل أبيب وجيرانها، لكنْ نتيجةً للهجوم الأخير على أسطول المساعدات إلى غزة -وبخاصة أنَّ معظم القتلى من الأتراك- فإن العلاقة وصلت إلى نقطةٍ فاصلةٍ.
وتُلْفِتُ إلى ردود الفعل التركية السريعة التي تَلَتْ الهجوم؛ فتركيا سحبت سفيرها من تل أبيب، ودَعَتْ لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، وانسحبت من التدرُّبات العسكرية المشتركة مع "إسرائيل"، كما خرج آلاف الأتراك في العاصمة إستانبول في مظاهرات غاضبة، وتوجهوا إلى القنصلية "الإسرائيلية" هناك.
مكاسب المقاومة
صحيفة "هآرتس" تطرَّقت أيضاً للحديث إلى أنَّ ما فعلته "إسرائيل" سيكون له تأثيرٌ داخلي؛ حيث أنَّه عزَّز من مواقف الحركات الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس التي تُعلن دائماً أنَّ "إسرائيل" ليست الدولة التي يُعقد معها مفاوضات سلام.
كما أعربت عن مخاوفها من موقف عرب الداخل، خاصة فيما يتعلَّق بالإضرابات بالمدن العربية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48م، ومن بينهم أتباع الحركة الإسلامية التي يرأسها الشيخ رائد صلاح، علاوة على ازدياد التظاهرات والمواقف المعادية لـ"إسرائيل" داخل الضفة الغربية، وربما انطلاق انتفاضةٍ ثالثةٍ، بحسب قول "هآرتس".
توتُّر العلاقات مع واشنطن
أما صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فذكرت -على صدر صفحتها الرئيسة- أنَّ الغارة المميتة التي شنَّتها قوات الكوماندوز "الإسرائيلية" على "أسطول الحرية" زادت من تعقيد جهود الرئيس الأمريكى باراك أوباما لدفع مباحثات سلام الشرق الأوسط قُدماً، كما زادت من توتُّر العلاقات -المتوترة في الأساس- بين الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وألغى رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" زيارته إلى واشنطن التي كانت مقرَّرة الثلاثاء لمقابلة أوباما، حيث اكتفى أوباما ونتنياهو بالحديث هاتفياً، وأعرب أوباما عن "أسفه الشديد" لما حدث.
ورغم أنَّ رد فعل الإدارة الأمريكية كان "باهتاً" على حدِّ وصف الصحيفة الأمريكية، إلا أنَّ المسئولين الأمريكيين أعربوا عن استيائهم البالغ إزاء ما حدث، وأكَّدوا أنَّ هذه الخطوة لن يكون لها تأثيرٌ سِوى تعميق عزلة "إسرائيل" في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن توقيتها السيئ الذي يتزامن مع مساعي الإدارة لبدء مباحثات غير مباشرة بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين".
» إيقاظ الإيمان .. كيف ؟
» دموع الصومال
» الرسول صلى الله عليه وسلم والصومال
» هنا من موقع التوبة أعلنها توبة لله
» قصة طفل عمره 3 سنوات والله المستعان
» فوائد الصرصور..اخر زمنـ صار لهمـ فوائد بعد..
» ذابت قلوبنا من هم الدنيا
» لا تجعل الله أهون الناظرين إليك [ ذنوب الخلوات ]..!!!