إبنك سبع أمير وسبع أسير وسبع وزير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينبغي أن تعلم أيضا أنه لابد من العناية بتربية أبنائك حتى تنتفع بهم في حياتك وبعد مماتك في آخرتك، في حياتك بأن تقر عينك برؤيتهم والذين يقولون: ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين
يقول عكرمة: والله ما أرادوا صباحة وجوه أبناءهم ولا جمال أجسادهم إنما أرادوا أن تقر أعينهم بصلاحهم وأن يكونوا مطيعين لله عز وجل
فتربية الابناء تمر بثلاث مراحل وهى
(ابنك سبع أمير وسبع أسير وسبع وزير).
أمير من (1-الى 7 سنوات )
حينما يعطيه أبواه والأسرة في السبعة الأولى كل الحب والتقبل واللعب والحنان، ويعيش في عش دافئ حنون يرى فيه الأبوين متحابين يفرحان لوجوده ويسعدان لسعادته وسبع أسير (من 8-14 سنه)
أسير للآداب وتعلم العلاقات الاجتماعية ليكون ناجحًا في حياته
فلا يضرب الطفل فى هذ ه المرحله ولا يعاقب
وبالتالي فإن مخاطبة ضمير الطفل هي ما تجعله أكثر فعالية في عملية التربية ومحاولة منع الطفل من الوصول إلى المغريات المختلفة غير المرغوب فيها من خلال إبعاد الطفل عن كل ما يثير رغبته بالتعرف والفضول بحيث لا يصل إلى ما يشكل خطراً عليه , وتوجيه الطفل إلى خطورة ما قاله أو أسباب اعتبار سلوكه غير لائق على أن يكون ذلك بين الأم وطفلها حتى وإن كان سلوكه المرفوض قد تم في مكان عام بشرح أسباب رفضها لهذا السلوك مع توضيح أن هذا الرفض ليس من صنعها فقط بل هو سلوك يرفضه المجتمع الأساليب البديلة للعقوبات
ومن الأساليب البديلة للعقوبات النظرة الثاقبة الحازمة والحديث الذي يخلو من التهديد بالعنف فهو أشد ردعاً من الضرب , ومن البدائل أيضاً أن لا يعاقب الطفل فور حدوث المشكلة بل يجب اجتناب الوجود معه أو مواجهته في نفس اللحظة حتى يكون الشخص أقدر على تحديد حجم الخطأ بلا انفعال , ولا يعاقب الطفل فيما لا يستحق بل يعاقب على الأخطاء التي تؤثر سلبياً على تصرفاته وسلوكياته العامة وقيمه المستقبلية
قال صلى الله عليه وسلم
مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر
وبعد سن الرابعة عشرة
يكون وزيرًا في بيته وصديقًا لوالده وإخوته الكبار ليستمع لرأيه ويحترم ويستمع إلى مشاكله، ويشارك الأسرة الكبيرة مجالسها
وليس من السليم أن نكون مع أبنائنا كرئيس العمال يأمر وينهى ويعاقب فقط. ولكن معه كطفل ومراهق صغير، والتوقف عن اللوم المستمر والنقد الدائم وتكرار الأوامر في الأوقات، وكلما وقعت عينك عليه
أن تربية أبنائنا تقع تحت مسؤولية الجميع من ولي الأمر إلى الوالدين إلى الإعلام
"أصلح الله لنا ولكم الذريه.. وأحسن لنا ولكم النيه"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينبغي أن تعلم أيضا أنه لابد من العناية بتربية أبنائك حتى تنتفع بهم في حياتك وبعد مماتك في آخرتك، في حياتك بأن تقر عينك برؤيتهم والذين يقولون: ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين
يقول عكرمة: والله ما أرادوا صباحة وجوه أبناءهم ولا جمال أجسادهم إنما أرادوا أن تقر أعينهم بصلاحهم وأن يكونوا مطيعين لله عز وجل
فتربية الابناء تمر بثلاث مراحل وهى
(ابنك سبع أمير وسبع أسير وسبع وزير).
أمير من (1-الى 7 سنوات )
حينما يعطيه أبواه والأسرة في السبعة الأولى كل الحب والتقبل واللعب والحنان، ويعيش في عش دافئ حنون يرى فيه الأبوين متحابين يفرحان لوجوده ويسعدان لسعادته وسبع أسير (من 8-14 سنه)
أسير للآداب وتعلم العلاقات الاجتماعية ليكون ناجحًا في حياته
فلا يضرب الطفل فى هذ ه المرحله ولا يعاقب
وبالتالي فإن مخاطبة ضمير الطفل هي ما تجعله أكثر فعالية في عملية التربية ومحاولة منع الطفل من الوصول إلى المغريات المختلفة غير المرغوب فيها من خلال إبعاد الطفل عن كل ما يثير رغبته بالتعرف والفضول بحيث لا يصل إلى ما يشكل خطراً عليه , وتوجيه الطفل إلى خطورة ما قاله أو أسباب اعتبار سلوكه غير لائق على أن يكون ذلك بين الأم وطفلها حتى وإن كان سلوكه المرفوض قد تم في مكان عام بشرح أسباب رفضها لهذا السلوك مع توضيح أن هذا الرفض ليس من صنعها فقط بل هو سلوك يرفضه المجتمع الأساليب البديلة للعقوبات
ومن الأساليب البديلة للعقوبات النظرة الثاقبة الحازمة والحديث الذي يخلو من التهديد بالعنف فهو أشد ردعاً من الضرب , ومن البدائل أيضاً أن لا يعاقب الطفل فور حدوث المشكلة بل يجب اجتناب الوجود معه أو مواجهته في نفس اللحظة حتى يكون الشخص أقدر على تحديد حجم الخطأ بلا انفعال , ولا يعاقب الطفل فيما لا يستحق بل يعاقب على الأخطاء التي تؤثر سلبياً على تصرفاته وسلوكياته العامة وقيمه المستقبلية
قال صلى الله عليه وسلم
مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر
وبعد سن الرابعة عشرة
يكون وزيرًا في بيته وصديقًا لوالده وإخوته الكبار ليستمع لرأيه ويحترم ويستمع إلى مشاكله، ويشارك الأسرة الكبيرة مجالسها
وليس من السليم أن نكون مع أبنائنا كرئيس العمال يأمر وينهى ويعاقب فقط. ولكن معه كطفل ومراهق صغير، والتوقف عن اللوم المستمر والنقد الدائم وتكرار الأوامر في الأوقات، وكلما وقعت عينك عليه
أن تربية أبنائنا تقع تحت مسؤولية الجميع من ولي الأمر إلى الوالدين إلى الإعلام
"أصلح الله لنا ولكم الذريه.. وأحسن لنا ولكم النيه"
الأربعاء أكتوبر 19, 2011 2:03 pm من طرف اسماء
» إيقاظ الإيمان .. كيف ؟
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:26 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» دموع الصومال
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:13 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» الرسول صلى الله عليه وسلم والصومال
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:05 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» هنا من موقع التوبة أعلنها توبة لله
السبت أكتوبر 15, 2011 4:21 am من طرف اسماء
» قصة طفل عمره 3 سنوات والله المستعان
الجمعة أكتوبر 14, 2011 10:15 am من طرف اسماء
» فوائد الصرصور..اخر زمنـ صار لهمـ فوائد بعد..
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:40 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» ذابت قلوبنا من هم الدنيا
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:36 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» لا تجعل الله أهون الناظرين إليك [ ذنوب الخلوات ]..!!!
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:23 pm من طرف المشتاقة الي الجنة