روحانيات الحج
خالد بن حسين بن عبد الرحمن
الحمد لله الذي فرض الحج إلى بيته الحرام, وشوَّق القلوب إلى تلك المنازل والديار الفخام, وأجاب دعوة رسول التوحيد وشيخ الأنبياء إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى تحية وسلام. فقام ممتثلاً للأمر الإلهي {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ}(الحج الآية (27)). فأجابوه من كل فج عميق, وتقدموا إلى الساحات المقدسة راغبين, وإلى البقاع المطهرة ممتثلين طائعين, يهتف بهم داعي الشوق والحنين:
هلموا إلى مطاف النبيين, ومتنزل الملائكة المقربين, ومهوى أفئدة الصالحين, ولسان حال الواحد منهم يقول:
إليك إلهي قد أتيت ملبياً فبارك إلهي حجتي ودُعائيا
قصدتك مضطراَ وجئتك باكياً وحاشاك ربي أن ترد بُكائيا
كفاني فخراً أنني لك عابد فيا فرحتي إن صرت عبداً مُواليا
إلهي فأنت الله لا شيء مثله فاملأ فؤادي حكمة ومعانيا
أتيت بلا زاد وجودك مطمعي وما خاب من يهفوا لجودك ساعيا
إليك إلهي قد حضرت مؤملاً خلاص فؤادي من ذنوبي ملبيا
والصلاة والسلام على مَنْ طَهَّرَ تلك المنازل المقدسة من شوائب الشرك والوثنية، وعاد بالشرائع إلى ما كانت عليه أيام الرسالة الإبراهيمية, وأكمل بسنته الشريفة هذه الشعيرة الحنيفية, فاقتفى حجته كل راغب في الحسنات, ومنىَّ نفسه بالوصول إلى تلك المزارات العظام الرائعات, فيسكب هنالك العبرات, ويرجو إقالة العثرات, ومغفرة السيئات، ورفعة الدرجات, والتجاوز عما سلف وفات, وما كان من التقصير في جنب رب الأرض والسموات.
وبعد الصلاة والسلام على الحبيب الشفيع، أسألك اللهم أن ترضى عن أصحابه الغُرِّ الميامين, الذين أضأت به وبأتباعهم الظلمات, وفتحت بهم القلوب والأبصار, فاللهم ارض عنهم, واجمعنا اللهم بهم في مستقر رحمتك، يا مليك يا مقتدر.
وبعد:
فإن الحج فريضة عظيمة، وشعيرة فخيمة, وركن من أركان الإسلام, وزمان للغفران, ومكان لتزكية وتربية النفس, ومخالفة الهوى, ودحر الشيطان, يمحو الله لعباده صحائف السيئات, فإذا بها صارت حسنات, كرماً من الله وجوداً وإحساناً, وتلطفاً منه جلّ جلاله وبراً وغفراناً, فما أحرانا أن نتعرض لهذا الكرم العظيم, ونرِد بيت الله الحرام حيناً بعد حين, عسى أن نُكتب في عداد السعداء والفائزين بمغفرة ورضوان رب العالمين.
أخي الكريم: إن للحج روحانيات إيمانية عظيمة, ومعاني في النفس جليلة, لا يدركها إلا من طهَّر قلبه, وخلص لله عمله, واستنار باتِّباعه لرسول الله صلى الله عليه وسلم عقله, فهو في مناسك الحج بأحاسيس ومشاعر تختلف عن كثير من الناس؛ لأنه عقَل عن الله أمره, وفهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مراده، فكان الحج عنده شيئاً آخر, وهذه بعض روحانيات الحج أقدمها لك أخي بين يدك فأقول:
أخي:
إن الحج ترك الديار، وفراق الأهل والأحباب والأوطان, وقصد الكريم, وتذكر الرحيل, والقدوم على بيت المنعم الجليل.
· الحج: منازلة إبليس، وإرغام الطاغوت، واجتماع الأمة, وتجديد العهد, والاتفاق على الميثاق.
· الإحرام: توحيد الزي, بياض في المبدأ والمنهج والرسالة, شعث الخدمة وغبار المشقة والتضحية, ظمأ الكبد لماء الحوض, اشتياق القلب لمهد الوحي, ومهبط الرسالة.
· التلبية: نشيد الأحرار, وأرجوزة الموسم, ولحن الكفاح, وحداء الرحلة, وهتاف الخالدين.
· التلبية: تصميم على المواصلة, وتجديد للنشاط, وأذان للدهر, وإعلان لانتصار الحق على الباطل, والرشاد على الغي, والهدى على الضلال, والتوحيد على الشرك, والإيمان على الكفر, والنور على الظلمات.
إنها حروف صادقة لحَّنتها حناجر الشُعثِ الغُبرْ, ترجمتها: سمعنا وأطعنا, فلبينا وأتينا وحضرنا.
· الطواف: دوران حول الرمز الخالد, والمُثل الحيَّة, استجداء مِنَحٌ من الكريم جل في علاه, تكرار للطلب, والتفات إلى بيت الجواد المنان.
· الطواف: قصد لبيت الله الحرام، وهجر لبيوت ما سواه, وسؤال للضيافة والقِرَى, ولسان الحال ينادي: كلتّ المطايا, وكسلت الرواحل, وضعفت الأبدان, وتعبت الأقدام, وجئنا ببضاعة مزجاة, فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إنك أكرم الأكرمين, وأجود الأجودين.
· السعي: امتثالاً للأمر, واتِّباع للأم([1]), وركض في طلب الرضا, وسعي حثيث يُذَكِرُ بالقربِ من الغاية, وتشمير لطلب الأجر, وكدح لجمع الحسنات، وحط للسيئات, ورفع الدرجات.
· الوقوف بعرفة: التقاء الأرض بالسماء, والعقل بالوحي, والفناء بالبقاء, واتصال الضعف بالقوة, والفقر بالغنى.
· عرفة: حيث تَساوي الرؤوس, وتخفيض الجماجم, وإزهاق النَّعرات, وقتل الكبرياء, وذبح الشرك على الصعيد, والتخلص من دعاوى الجاهلية المنتنة.
· عرفة: لا تقديس ولا تعظيم ولا تبجيل إلا لواحد, ولا رهبة ولا خوف ولا وجل إلا من واحد, ولا رغبة ولا مسألة ولا صمود إلا لواحد, ولا انتصار ولا استعلاء إلا بواحد، سبحانه جلّ وعلا وتقدس.
· عرفة: حيث طُوى الزمان, واخْتُصِرَ الدهر, وحضر التاريخ، واشرأبت الأيام, وتطلع الغيب وأنصتت الدنيا، وأذعن العالم.
· عرفة: حيث حصص الحق, وزهق الباطل, وانتصرت الحقيقة، ودُمر الرجس, ولُفّت أكفان الجاهلية, ورُدِمت حُفَر الضلال.
· عرفة: حيث أنصت القلب لخطاب الرسالة, وأجهشت النفس بمشاعر الحب، وأُسِرَ الضمير في قبضة القدرة.
· المبيت بمزدلفة: طاعة للرب، واتباع للهَدْي, وامتثال للأمر, وذكر وشكر وتحميد وتمجيد, وتكبير وتهليل وتسبيح للخالق.
· المبيت بمزدلفة: حلقة وصل بين أعمال النسك, واستجمام للنفس والقلب والروح, محطة إيمانية يتزود منها لتكملة المسير.
· الرمي: قَذْفُ الباطل, ورَجْمُ الضلال, وسَحْقُ الغِواية, والنضال المسلح أمام الطغيان, ومصارعة أدعياء الإلحاد ورواد الانحراف وأساطين الفجور.
· الحلق: تفاؤل بحط السيئات, وخلع رداء الذنب، والانسلاخ من قميص الأوزار ورداء الآثام, والتجرد من شعث الماضي, وذكريات الأمس، وبقايا الفائت.
· النحر: تضامن مع الخليل عليه السلام, وعقر للنفائس, واقتداء بالأب([2]) وفداء للابن, وتحية للشعار, وموسم للقرابين, وشكر على درء القتل عن إسماعيل, وضيافة بمناسبة فرح الخليل([3]).
أخي الحبيب:
هذه بعض روحانيات الحج التي ينبغي أن يُشْعر بها عند القيام بشعائره الطيبة المباركة, وليس الحج حركات وطقوس مجردة من المشاعر والأحاسيس.
اللهم صلِ وسلم على صاحب الأنفاس النقية, والطلعة البهية، والنفس الرضية, والمهجة التقية, واليد الوفية, وذروة السلالة الهاشمية, وعلى آله وصحابته, تلك النخبة الأبية, والأنفس الزكية وسلم تسليماً كثيراً.
وللمزيد انظر كتابي "رفيقك في الحج والعمرة والزيارة " ص(32,31,30,6,5).
وكتاب إبهاج الحاج للدكتور ناصر الزهراني (22 إلى 24) مع الجمع والتصرف.--------------------------------------------------------------------------------
[1] . وهي هاجر أم إسماعيل بن إبراهيم عليهم السلام, إذ إنها أول من سعت بين الصفا والمروة وقصتها مشهورة في الصحيح من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-.
.[2] هو النبي الكريم إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام حيث ضحى بالكبش الذي أُنْزِلَ عليه من السماء فداء لإسماعيل عليه السلام.
[3] . لانتصاره على نفسه وهواه وشيطانه وامتثاله أوامر ربه الخالق سبحانه وتعالى, وتفّضُل الله عليه بأن أنجى ابنه من الذبح.
خالد بن حسين بن عبد الرحمن
الحمد لله الذي فرض الحج إلى بيته الحرام, وشوَّق القلوب إلى تلك المنازل والديار الفخام, وأجاب دعوة رسول التوحيد وشيخ الأنبياء إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى تحية وسلام. فقام ممتثلاً للأمر الإلهي {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ}(الحج الآية (27)). فأجابوه من كل فج عميق, وتقدموا إلى الساحات المقدسة راغبين, وإلى البقاع المطهرة ممتثلين طائعين, يهتف بهم داعي الشوق والحنين:
هلموا إلى مطاف النبيين, ومتنزل الملائكة المقربين, ومهوى أفئدة الصالحين, ولسان حال الواحد منهم يقول:
إليك إلهي قد أتيت ملبياً فبارك إلهي حجتي ودُعائيا
قصدتك مضطراَ وجئتك باكياً وحاشاك ربي أن ترد بُكائيا
كفاني فخراً أنني لك عابد فيا فرحتي إن صرت عبداً مُواليا
إلهي فأنت الله لا شيء مثله فاملأ فؤادي حكمة ومعانيا
أتيت بلا زاد وجودك مطمعي وما خاب من يهفوا لجودك ساعيا
إليك إلهي قد حضرت مؤملاً خلاص فؤادي من ذنوبي ملبيا
والصلاة والسلام على مَنْ طَهَّرَ تلك المنازل المقدسة من شوائب الشرك والوثنية، وعاد بالشرائع إلى ما كانت عليه أيام الرسالة الإبراهيمية, وأكمل بسنته الشريفة هذه الشعيرة الحنيفية, فاقتفى حجته كل راغب في الحسنات, ومنىَّ نفسه بالوصول إلى تلك المزارات العظام الرائعات, فيسكب هنالك العبرات, ويرجو إقالة العثرات, ومغفرة السيئات، ورفعة الدرجات, والتجاوز عما سلف وفات, وما كان من التقصير في جنب رب الأرض والسموات.
وبعد الصلاة والسلام على الحبيب الشفيع، أسألك اللهم أن ترضى عن أصحابه الغُرِّ الميامين, الذين أضأت به وبأتباعهم الظلمات, وفتحت بهم القلوب والأبصار, فاللهم ارض عنهم, واجمعنا اللهم بهم في مستقر رحمتك، يا مليك يا مقتدر.
وبعد:
فإن الحج فريضة عظيمة، وشعيرة فخيمة, وركن من أركان الإسلام, وزمان للغفران, ومكان لتزكية وتربية النفس, ومخالفة الهوى, ودحر الشيطان, يمحو الله لعباده صحائف السيئات, فإذا بها صارت حسنات, كرماً من الله وجوداً وإحساناً, وتلطفاً منه جلّ جلاله وبراً وغفراناً, فما أحرانا أن نتعرض لهذا الكرم العظيم, ونرِد بيت الله الحرام حيناً بعد حين, عسى أن نُكتب في عداد السعداء والفائزين بمغفرة ورضوان رب العالمين.
أخي الكريم: إن للحج روحانيات إيمانية عظيمة, ومعاني في النفس جليلة, لا يدركها إلا من طهَّر قلبه, وخلص لله عمله, واستنار باتِّباعه لرسول الله صلى الله عليه وسلم عقله, فهو في مناسك الحج بأحاسيس ومشاعر تختلف عن كثير من الناس؛ لأنه عقَل عن الله أمره, وفهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مراده، فكان الحج عنده شيئاً آخر, وهذه بعض روحانيات الحج أقدمها لك أخي بين يدك فأقول:
أخي:
إن الحج ترك الديار، وفراق الأهل والأحباب والأوطان, وقصد الكريم, وتذكر الرحيل, والقدوم على بيت المنعم الجليل.
· الحج: منازلة إبليس، وإرغام الطاغوت، واجتماع الأمة, وتجديد العهد, والاتفاق على الميثاق.
· الإحرام: توحيد الزي, بياض في المبدأ والمنهج والرسالة, شعث الخدمة وغبار المشقة والتضحية, ظمأ الكبد لماء الحوض, اشتياق القلب لمهد الوحي, ومهبط الرسالة.
· التلبية: نشيد الأحرار, وأرجوزة الموسم, ولحن الكفاح, وحداء الرحلة, وهتاف الخالدين.
· التلبية: تصميم على المواصلة, وتجديد للنشاط, وأذان للدهر, وإعلان لانتصار الحق على الباطل, والرشاد على الغي, والهدى على الضلال, والتوحيد على الشرك, والإيمان على الكفر, والنور على الظلمات.
إنها حروف صادقة لحَّنتها حناجر الشُعثِ الغُبرْ, ترجمتها: سمعنا وأطعنا, فلبينا وأتينا وحضرنا.
· الطواف: دوران حول الرمز الخالد, والمُثل الحيَّة, استجداء مِنَحٌ من الكريم جل في علاه, تكرار للطلب, والتفات إلى بيت الجواد المنان.
· الطواف: قصد لبيت الله الحرام، وهجر لبيوت ما سواه, وسؤال للضيافة والقِرَى, ولسان الحال ينادي: كلتّ المطايا, وكسلت الرواحل, وضعفت الأبدان, وتعبت الأقدام, وجئنا ببضاعة مزجاة, فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إنك أكرم الأكرمين, وأجود الأجودين.
· السعي: امتثالاً للأمر, واتِّباع للأم([1]), وركض في طلب الرضا, وسعي حثيث يُذَكِرُ بالقربِ من الغاية, وتشمير لطلب الأجر, وكدح لجمع الحسنات، وحط للسيئات, ورفع الدرجات.
· الوقوف بعرفة: التقاء الأرض بالسماء, والعقل بالوحي, والفناء بالبقاء, واتصال الضعف بالقوة, والفقر بالغنى.
· عرفة: حيث تَساوي الرؤوس, وتخفيض الجماجم, وإزهاق النَّعرات, وقتل الكبرياء, وذبح الشرك على الصعيد, والتخلص من دعاوى الجاهلية المنتنة.
· عرفة: لا تقديس ولا تعظيم ولا تبجيل إلا لواحد, ولا رهبة ولا خوف ولا وجل إلا من واحد, ولا رغبة ولا مسألة ولا صمود إلا لواحد, ولا انتصار ولا استعلاء إلا بواحد، سبحانه جلّ وعلا وتقدس.
· عرفة: حيث طُوى الزمان, واخْتُصِرَ الدهر, وحضر التاريخ، واشرأبت الأيام, وتطلع الغيب وأنصتت الدنيا، وأذعن العالم.
· عرفة: حيث حصص الحق, وزهق الباطل, وانتصرت الحقيقة، ودُمر الرجس, ولُفّت أكفان الجاهلية, ورُدِمت حُفَر الضلال.
· عرفة: حيث أنصت القلب لخطاب الرسالة, وأجهشت النفس بمشاعر الحب، وأُسِرَ الضمير في قبضة القدرة.
· المبيت بمزدلفة: طاعة للرب، واتباع للهَدْي, وامتثال للأمر, وذكر وشكر وتحميد وتمجيد, وتكبير وتهليل وتسبيح للخالق.
· المبيت بمزدلفة: حلقة وصل بين أعمال النسك, واستجمام للنفس والقلب والروح, محطة إيمانية يتزود منها لتكملة المسير.
· الرمي: قَذْفُ الباطل, ورَجْمُ الضلال, وسَحْقُ الغِواية, والنضال المسلح أمام الطغيان, ومصارعة أدعياء الإلحاد ورواد الانحراف وأساطين الفجور.
· الحلق: تفاؤل بحط السيئات, وخلع رداء الذنب، والانسلاخ من قميص الأوزار ورداء الآثام, والتجرد من شعث الماضي, وذكريات الأمس، وبقايا الفائت.
· النحر: تضامن مع الخليل عليه السلام, وعقر للنفائس, واقتداء بالأب([2]) وفداء للابن, وتحية للشعار, وموسم للقرابين, وشكر على درء القتل عن إسماعيل, وضيافة بمناسبة فرح الخليل([3]).
أخي الحبيب:
هذه بعض روحانيات الحج التي ينبغي أن يُشْعر بها عند القيام بشعائره الطيبة المباركة, وليس الحج حركات وطقوس مجردة من المشاعر والأحاسيس.
اللهم صلِ وسلم على صاحب الأنفاس النقية, والطلعة البهية، والنفس الرضية, والمهجة التقية, واليد الوفية, وذروة السلالة الهاشمية, وعلى آله وصحابته, تلك النخبة الأبية, والأنفس الزكية وسلم تسليماً كثيراً.
وللمزيد انظر كتابي "رفيقك في الحج والعمرة والزيارة " ص(32,31,30,6,5).
وكتاب إبهاج الحاج للدكتور ناصر الزهراني (22 إلى 24) مع الجمع والتصرف.--------------------------------------------------------------------------------
[1] . وهي هاجر أم إسماعيل بن إبراهيم عليهم السلام, إذ إنها أول من سعت بين الصفا والمروة وقصتها مشهورة في الصحيح من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-.
.[2] هو النبي الكريم إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام حيث ضحى بالكبش الذي أُنْزِلَ عليه من السماء فداء لإسماعيل عليه السلام.
[3] . لانتصاره على نفسه وهواه وشيطانه وامتثاله أوامر ربه الخالق سبحانه وتعالى, وتفّضُل الله عليه بأن أنجى ابنه من الذبح.
الأربعاء أكتوبر 19, 2011 2:03 pm من طرف اسماء
» إيقاظ الإيمان .. كيف ؟
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:26 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» دموع الصومال
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:13 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» الرسول صلى الله عليه وسلم والصومال
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:05 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» هنا من موقع التوبة أعلنها توبة لله
السبت أكتوبر 15, 2011 4:21 am من طرف اسماء
» قصة طفل عمره 3 سنوات والله المستعان
الجمعة أكتوبر 14, 2011 10:15 am من طرف اسماء
» فوائد الصرصور..اخر زمنـ صار لهمـ فوائد بعد..
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:40 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» ذابت قلوبنا من هم الدنيا
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:36 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» لا تجعل الله أهون الناظرين إليك [ ذنوب الخلوات ]..!!!
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:23 pm من طرف المشتاقة الي الجنة