ضبط سفينة محملة بمئات الأطنان من المتفجرات قادمة من إسرائيل للكنيسة المصرية
أصدر اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية قرارًا باعتقال جوزيف بطرس الجبلاوي، نجل وكيل مطرانية بورسعيد، ومالك السفينة التي تم ضبطها من قبل جهاز مباحث أمن الدولة قادمة من إسرائيل وعلى متنها مئات الأطنان من المتفجرات، بعد ساعات من قرار قاضي المعارضات الإفراج عنه، ومنعه من السفر بموجب قرار أصدره المستشار عبد المجيد محمود النائب العام.
وجاء صدور مذكرة الاعتقال ـ حسب مصادر المصريون ـ بعد اجتماع عقده وزير الداخلية مع بعض مساعديه ، واستند القرار إلى اعتبار الحادثة تشكل خطرًا جسيما على الأمن ، وسيظل قرار الاعتقال ساريًا إلى حين البت في أمره، بعد انتهاء تحقيقات النيابة والكشف عن كافة الملابسات المتعلقة بشحنة المتفجرات المضبوطة.
وكانت معلومات قد وصلت إلى جهاز مباحث أمن الدولة عن قيام "جوزيف بطرس الجبلاوي" نجل وكيل مطرانية بورسعيد بتهريب شحنة ضخمة من المتفجرات مجلوبة من "إسرائيل" ومخبأة في أماكن سرية من الحاويات ، فتم القبض عليه وضبط السفينة والشحنة وإحالته إلى النيابة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 756لسنة 2010 إدارى الميناء ، غير أن قاضي المعارضات أمر بإخلاء سبيله على ذمة القضية ، فأصدر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قرارا عاجلا بإدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر ، قبل أن يتخذ وزير الداخلية قرارا باعتقاله نظرا لخطورة الواقعة.
وفي الإطار نفسه ، يتجه النائب العام إلى تحويل بلاغ إلى التحقيق يطالب فيه المحامي نبيه الوحش بإخضاع مطرانية بورسعيد والكنائس التابعة لها للتفتيش من قبل أجهزة الأمن، بعد إثارته شكوكًا حول قيام المتهم بإخفاء مواد متفجرة داخل المطرانية، اعتقادًا منه بأنها غير قابلة للتفتيش.
ويقول الوحش في بلاغه إن الحادثة تعزز من الاتهامات الرائجة بتحول العديد من الكنائس والأديرة إلى مخازن للسلاح والمتفجرات والأسلحة الخفيفة والمتوسطة خلال السنوات الأخيرة، كما أن العديد من الوقائع التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة تعطي مؤشرا جديا على هذه الاتهامات ، ضاربا المثل بما حدث في وقائع الكشح ودير أبو فانا حيث خرج القساوسة بالأسلحة الآلية وهاجموا تجمعات مسلمة في مفاجأة أذهلت الأجهزة الأمنية.
واتهم الكنائس والأديرة بأنها خالفت دورها الرعوي وتحولت إلى معتقلات لما أطلق عليهم "المسلمين الجدد"، مثل كاميليا شحاتة، ووفاء قسطنطين، مشددا على أهمية تفتيش الكاتدرائيات الكبرى في وادي النطرون والعباسية، التي ذهبت تقارير إلى أنها تحولت إلى مقار احتجاز لعدد كبير من الأقباط الذي اعتنقوا الإسلام في السنوات الأخيرة.
وفي تصريحات خاصة لـ "المصريون" قال الوحش أن قرار وزير الداخلية بإصدار مذكرة اعتقال لنجل وكيل مطرانية بورسعيد يعد استجابة للبلاغ الذي تقدمت به للنائب العام، مشيرا إلى أنه لن يلتزم الصمت في حالة حفظ البلاغ، بل سيتجه لرفع دعوى قضائية لإلزام وزارة الداخلية بإجراء تفتيش دوري على الكنائس والأديرة، فضلا عن ضرورة إخضاعها لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات وكافة الأجهزة الرقابية المصرية باعتبارها مؤسسات تتبع الدولة المصرية وليست دولة منفصلة.
وطالب الوحش بضرورة إنهاء الدولة لما دعاها بـ "السياسات التمييزية ضد الأغلبية المسلمة"، مشيرا إلى أن المساجد والزوايا تخضع للتفتيش والاقتحام من قبل أجهزة الأمن، وأنه من باب أولى أن تخضع الأديرة لمثل هذه الإجراءات.
وطالب كذلك بإلغاء ما وصفها بـ "الحصانة" للأقباط والتي لم تعد قاصرة على أعضاء مجلسي الشعب والشورى فقط بل اكتسبها أيضا القبطي العادي، في إشارة إلى انحياز الدولة وأجهزتها على الدوام إلى جانب الأقباط، ما اعتبره مخالفة للدستور والقانون واستفزازُا للرأي العام المصري.
بيان من جبهة علماء الأزهر بشأن سفينة المتفجرات الكنسية
في تطور مرعب لجرائم الكنيسة المصرية نشرت صحيفة "المصريون" الغراء تحت هذا العنوان:
اعتقال نجل وكيل مطرانية بورسعيد مالك سفينة المتفجرات القادمة من إسرائيل، وكتبت تقول:
أصدر اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية قرارًا باعتقال " جوزيف بطرس الجبلاوي" ، نجل وكيل مطرانية بورسعيد، وهو مالك السفينة التي تم ضبطها من قِبَلِ جهاز مباحث أمن الدولة قادمة من إسرائيل وعلى متنها مئات الأطنان من المتفجرات، وذلك بعد ساعات من قرار قاضي المعارضات الإفراج عن هذا المجرم، وقد منع من السفر بموجب قرار أصدره المستشار عبد المجيد محمود النائب العام. ثم قالت الصحيفة :وجاء صدور مذكرة الاعتقال بعد اجتماع عقده وزير الداخلية مع بعض مساعديه، وقد استند القرار إلى اعتبار الحادثة تشكل خطرًا جسيما على الأمن ، وسيظل قرار الاعتقال ساريًا إلى حين البت في أمره-تقصد المجرم-، بعد انتهاء تحقيقات النيابة والكشف عن كافة الملابسات المتعلقة بشحنة المتفجرات المضبوطة.
قالت :
وكانت معلومات قد وصلت إلى جهاز مباحث أمن الدولة عن قيام "جوزيف بطرس الجبلاوي" نجل وكيل مطرانية بورسعيد بتهريب شحنة ضخمة من المتفجرات مجلوبة من "إسرائيل" ومخبأة في أماكن سرية من الحاويات، فتم القبض عليه، وضبط السفينة والشحنة، وإحالته إلى النيابة التي قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 756 لسنة 2010 إدارى الميناء ، غير أن قاضي المعارضات - التي لم تفصح الصحيفة عن اسمه- أمر بإخلاء سبيل المتهم على ذمة القضية ، فأصدر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قرارا عاجلا بإدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر ، قبل أن يتخذ وزير الداخلية قرارا باعتقاله نظرا لخطورة الواقعة. ثم أردفت :وفي الإطار نفسه ، يتجه النائب العام إلى تحويل بلاغ إلى التحقيق يطالب فيه المحامي نبيه الوحش بإخضاع مطرانية بورسعيد والكنائس التابعة لها للتفتيش من قبل أجهزة الأمن، بعد إثارته شكوكًا حول قيام المتهم بإخفاء مواد متفجرة داخل المطرانية، اعتقادًا منه بأنها-يقصد المطرانية- غير قابلة للتفتيش. ويقول المحامي الغيور الأستاذ نبيه الوحش في بلاغه: إن الحادثة تعزز من الاتهامات الرائجة بتحول العديد من الكنائس والأديرة إلى مخازن للسلاح والمتفجرات والأسلحة الخفيفة والمتوسطة خلال السنوات الأخيرة، كما أن العديد من الوقائع التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة تعطي مؤشرا جديا على هذه الاتهامات ، ضاربا المثل بما حدث في وقائع "الكشح" ودير "أبو فانا" حيث خرج القساوسة بالأسلحة الآلية وهاجموا تجمعات مسلمة في مفاجأة أذهلت الأجهزة الأمنية.تأمل !!!
واتهم المحامي الغيور الكنائس والأديرة بأنها خالفت دورها الرعوي، وتحولت إلى معتقلات لمن أطلق عليهم "المسلمين الجدد"، مثل السيدتين "كاميليا شحاتة"،و"وفاء قسطنطين"وغيرهما، مشددا على أهمية تفتيش الكاتدرائيات الكبرى في وادي النطرون والعباسية، التي ذهبت تقارير إلى أنها تحولت إلى مقار احتجاز لعدد كبير من النصاري الذي اعتنقوا الإسلام في السنوات الأخيرة.
وقد أجرت الصحيفة حديثا مع المحامي الغيور جاء فيه :أن قرار وزير الداخلية بإصدار مذكرة اعتقال لنجل وكيل مطرانية بورسعيد -المجرم- يعد استجابة للبلاغ الذي تقدم به للنائب العام، مشيرا إلى أنه لن يلتزم الصمت في حالة حفظ البلاغ، بل سيتجه لرفع دعوى قضائية لإلزام وزارة الداخلية بإجراء تفتيش دوري على الكنائس والأديرة، فضلا عن ضرورة إخضاعها لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات وكافة الأجهزة الرقابية المصرية، باعتبارها مؤسسات تتبع الدولة المصرية وليست دولة منفصلة. ثم طالب بضرورة إنهاء الدولة" للسياسات التمييزية ضد الأغلبية المسلمة"، مشيرا إلى أن المساجد والزوايا تخضع للتفتيش والاقتحام من قبل أجهزة الأمن، وأنه من باب أولى أن تخضع الأديرة لمثل هذه الإجراءات.
كما طالب كذلك بإلغاء ما وصفها بـ "الحصانة" للأقباط والتي لم تعد قاصرة على أعضاء مجلسي الشعب والشورى فقط بل إنه -بفعل الضعف العام البادي- قد اكتسبها أيضا القبطي العادي، في إشارة إلى انحياز الدولة وأجهزتها على الدوام إلى جانب النصارى الجائرين، ما اعتبره الأستاذ المحامي مخالفة للدستور والقانون واستفزازُا للرأي العام المصري.
ونحن بعد ذلك نقول:
1- إن الذين يدبرون الجرائم لا يعجزون عن تبريرها ، بل وعن تحميل الآخرين تبعاتها، وإن حماقة المُنَصِّرين لن تقف عند حد ، وإن للصليبية الحديثة التي يقودها هذا الصليبي في ديارنا مآرب واضحة، إنها تحاول أن تجعل من انكسارنا الحضاري ارتدادا عاما عن الإسلام، فهي بدأت أمرها أولا : بمحاولات خلخلة اليقين في الأمة، والتشكيك في قضية التدين على وجه العموم عن طريق رعايها في وسائل الإعلام المختلفة، وإن ما حدث في صحيفة اليوم السابع ليس ببعيد، وذلك تمهيدا منها للمرحلة الثانية التي وصلتها، والتي تقوم على حركة تقارب ومودة بين جيل من الساسة قد انسلخ عن عقائده وبين أبناء الدول المسيحية الغالبة، حيث يباركون سعيها، ويحمون لها أطماعها، ويباركون في الأمة جرائمها.
أما المرحلة الأخيرة فالمفروض فيها أن تُمحى معالم الإسلام من أقطاره العتيدة، وأن يُنَصَّرَ ما يمكن تنصيره، ويُستأصل ما يُستعصى على الردة.
ولهذا لم يكن من المستغرب أن يكون أول رئيس لجماعة "الشبان المسيحيين" في مصر ورئيسها الفخري هو سفير بريطانيا العظمى ، تلك الجماعة التي تولت فروعها في صعيد مصر إثارة الشغب الطائفي على الدوام
[ التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام 31]
2- وإن حماقة المُنَصِّرين لا تعرف لها حدا تنتهي إليه، ولا سقفا تقف عنده ، فقد دخل المجرم القس "زويمر" من قبل إلى الأزهر الشريف ليدعو فيه إلى النصرانية كما دخله اليوم مجرمو الكنيسة يطاردون حماة النسوة المسلمات في عرصاته بغير صريخ عليهم ولا نكير، وذلك كله وفق خطة أحكموها، وبرنامج أعدوه والتزموه ، يحقق على غفلة واستغفال إذلال المسلمين، وإبادتهم في ديارهم.
3- كذلك فإن الحقد الذي تغلي منه أفئدة الحاقدين على ديننا لا عقل له ولا ضمير، فبينما يقبل المسلمون بينهم وجود أديان مغايرة لدينهم ، ويرفضون بأمر دينهم إكراه أحد على ترك ملته، ويرضون أن يتألف المجتمع من مسلمين وغير مسلمين، نرى المسيحية تتبرم بالديانات الأخرى، بل وترسم على الدوام سياستها الظاهرة والباطنة لإبادة خصومها، أو تحقيرهم، وحرمانهم من أسباب الحياة حتى ترغمهم على النصرانية جبرا. فبينما يقول القرآن الكريم ( لا إكراه في الدين) تنسب الكتب المقدسة -كذبا- إلى السيد المسيح عليه السلام أنه قال لحوارييه اجبروهم على اعتناق دينكم
مما رسم وشكل القاعدة.
أصدر اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية قرارًا باعتقال جوزيف بطرس الجبلاوي، نجل وكيل مطرانية بورسعيد، ومالك السفينة التي تم ضبطها من قبل جهاز مباحث أمن الدولة قادمة من إسرائيل وعلى متنها مئات الأطنان من المتفجرات، بعد ساعات من قرار قاضي المعارضات الإفراج عنه، ومنعه من السفر بموجب قرار أصدره المستشار عبد المجيد محمود النائب العام.
وجاء صدور مذكرة الاعتقال ـ حسب مصادر المصريون ـ بعد اجتماع عقده وزير الداخلية مع بعض مساعديه ، واستند القرار إلى اعتبار الحادثة تشكل خطرًا جسيما على الأمن ، وسيظل قرار الاعتقال ساريًا إلى حين البت في أمره، بعد انتهاء تحقيقات النيابة والكشف عن كافة الملابسات المتعلقة بشحنة المتفجرات المضبوطة.
وكانت معلومات قد وصلت إلى جهاز مباحث أمن الدولة عن قيام "جوزيف بطرس الجبلاوي" نجل وكيل مطرانية بورسعيد بتهريب شحنة ضخمة من المتفجرات مجلوبة من "إسرائيل" ومخبأة في أماكن سرية من الحاويات ، فتم القبض عليه وضبط السفينة والشحنة وإحالته إلى النيابة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 756لسنة 2010 إدارى الميناء ، غير أن قاضي المعارضات أمر بإخلاء سبيله على ذمة القضية ، فأصدر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قرارا عاجلا بإدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر ، قبل أن يتخذ وزير الداخلية قرارا باعتقاله نظرا لخطورة الواقعة.
وفي الإطار نفسه ، يتجه النائب العام إلى تحويل بلاغ إلى التحقيق يطالب فيه المحامي نبيه الوحش بإخضاع مطرانية بورسعيد والكنائس التابعة لها للتفتيش من قبل أجهزة الأمن، بعد إثارته شكوكًا حول قيام المتهم بإخفاء مواد متفجرة داخل المطرانية، اعتقادًا منه بأنها غير قابلة للتفتيش.
ويقول الوحش في بلاغه إن الحادثة تعزز من الاتهامات الرائجة بتحول العديد من الكنائس والأديرة إلى مخازن للسلاح والمتفجرات والأسلحة الخفيفة والمتوسطة خلال السنوات الأخيرة، كما أن العديد من الوقائع التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة تعطي مؤشرا جديا على هذه الاتهامات ، ضاربا المثل بما حدث في وقائع الكشح ودير أبو فانا حيث خرج القساوسة بالأسلحة الآلية وهاجموا تجمعات مسلمة في مفاجأة أذهلت الأجهزة الأمنية.
واتهم الكنائس والأديرة بأنها خالفت دورها الرعوي وتحولت إلى معتقلات لما أطلق عليهم "المسلمين الجدد"، مثل كاميليا شحاتة، ووفاء قسطنطين، مشددا على أهمية تفتيش الكاتدرائيات الكبرى في وادي النطرون والعباسية، التي ذهبت تقارير إلى أنها تحولت إلى مقار احتجاز لعدد كبير من الأقباط الذي اعتنقوا الإسلام في السنوات الأخيرة.
وفي تصريحات خاصة لـ "المصريون" قال الوحش أن قرار وزير الداخلية بإصدار مذكرة اعتقال لنجل وكيل مطرانية بورسعيد يعد استجابة للبلاغ الذي تقدمت به للنائب العام، مشيرا إلى أنه لن يلتزم الصمت في حالة حفظ البلاغ، بل سيتجه لرفع دعوى قضائية لإلزام وزارة الداخلية بإجراء تفتيش دوري على الكنائس والأديرة، فضلا عن ضرورة إخضاعها لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات وكافة الأجهزة الرقابية المصرية باعتبارها مؤسسات تتبع الدولة المصرية وليست دولة منفصلة.
وطالب الوحش بضرورة إنهاء الدولة لما دعاها بـ "السياسات التمييزية ضد الأغلبية المسلمة"، مشيرا إلى أن المساجد والزوايا تخضع للتفتيش والاقتحام من قبل أجهزة الأمن، وأنه من باب أولى أن تخضع الأديرة لمثل هذه الإجراءات.
وطالب كذلك بإلغاء ما وصفها بـ "الحصانة" للأقباط والتي لم تعد قاصرة على أعضاء مجلسي الشعب والشورى فقط بل اكتسبها أيضا القبطي العادي، في إشارة إلى انحياز الدولة وأجهزتها على الدوام إلى جانب الأقباط، ما اعتبره مخالفة للدستور والقانون واستفزازُا للرأي العام المصري.
بيان من جبهة علماء الأزهر بشأن سفينة المتفجرات الكنسية
في تطور مرعب لجرائم الكنيسة المصرية نشرت صحيفة "المصريون" الغراء تحت هذا العنوان:
اعتقال نجل وكيل مطرانية بورسعيد مالك سفينة المتفجرات القادمة من إسرائيل، وكتبت تقول:
أصدر اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية قرارًا باعتقال " جوزيف بطرس الجبلاوي" ، نجل وكيل مطرانية بورسعيد، وهو مالك السفينة التي تم ضبطها من قِبَلِ جهاز مباحث أمن الدولة قادمة من إسرائيل وعلى متنها مئات الأطنان من المتفجرات، وذلك بعد ساعات من قرار قاضي المعارضات الإفراج عن هذا المجرم، وقد منع من السفر بموجب قرار أصدره المستشار عبد المجيد محمود النائب العام. ثم قالت الصحيفة :وجاء صدور مذكرة الاعتقال بعد اجتماع عقده وزير الداخلية مع بعض مساعديه، وقد استند القرار إلى اعتبار الحادثة تشكل خطرًا جسيما على الأمن ، وسيظل قرار الاعتقال ساريًا إلى حين البت في أمره-تقصد المجرم-، بعد انتهاء تحقيقات النيابة والكشف عن كافة الملابسات المتعلقة بشحنة المتفجرات المضبوطة.
قالت :
وكانت معلومات قد وصلت إلى جهاز مباحث أمن الدولة عن قيام "جوزيف بطرس الجبلاوي" نجل وكيل مطرانية بورسعيد بتهريب شحنة ضخمة من المتفجرات مجلوبة من "إسرائيل" ومخبأة في أماكن سرية من الحاويات، فتم القبض عليه، وضبط السفينة والشحنة، وإحالته إلى النيابة التي قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 756 لسنة 2010 إدارى الميناء ، غير أن قاضي المعارضات - التي لم تفصح الصحيفة عن اسمه- أمر بإخلاء سبيل المتهم على ذمة القضية ، فأصدر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قرارا عاجلا بإدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر ، قبل أن يتخذ وزير الداخلية قرارا باعتقاله نظرا لخطورة الواقعة. ثم أردفت :وفي الإطار نفسه ، يتجه النائب العام إلى تحويل بلاغ إلى التحقيق يطالب فيه المحامي نبيه الوحش بإخضاع مطرانية بورسعيد والكنائس التابعة لها للتفتيش من قبل أجهزة الأمن، بعد إثارته شكوكًا حول قيام المتهم بإخفاء مواد متفجرة داخل المطرانية، اعتقادًا منه بأنها-يقصد المطرانية- غير قابلة للتفتيش. ويقول المحامي الغيور الأستاذ نبيه الوحش في بلاغه: إن الحادثة تعزز من الاتهامات الرائجة بتحول العديد من الكنائس والأديرة إلى مخازن للسلاح والمتفجرات والأسلحة الخفيفة والمتوسطة خلال السنوات الأخيرة، كما أن العديد من الوقائع التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة تعطي مؤشرا جديا على هذه الاتهامات ، ضاربا المثل بما حدث في وقائع "الكشح" ودير "أبو فانا" حيث خرج القساوسة بالأسلحة الآلية وهاجموا تجمعات مسلمة في مفاجأة أذهلت الأجهزة الأمنية.تأمل !!!
واتهم المحامي الغيور الكنائس والأديرة بأنها خالفت دورها الرعوي، وتحولت إلى معتقلات لمن أطلق عليهم "المسلمين الجدد"، مثل السيدتين "كاميليا شحاتة"،و"وفاء قسطنطين"وغيرهما، مشددا على أهمية تفتيش الكاتدرائيات الكبرى في وادي النطرون والعباسية، التي ذهبت تقارير إلى أنها تحولت إلى مقار احتجاز لعدد كبير من النصاري الذي اعتنقوا الإسلام في السنوات الأخيرة.
وقد أجرت الصحيفة حديثا مع المحامي الغيور جاء فيه :أن قرار وزير الداخلية بإصدار مذكرة اعتقال لنجل وكيل مطرانية بورسعيد -المجرم- يعد استجابة للبلاغ الذي تقدم به للنائب العام، مشيرا إلى أنه لن يلتزم الصمت في حالة حفظ البلاغ، بل سيتجه لرفع دعوى قضائية لإلزام وزارة الداخلية بإجراء تفتيش دوري على الكنائس والأديرة، فضلا عن ضرورة إخضاعها لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات وكافة الأجهزة الرقابية المصرية، باعتبارها مؤسسات تتبع الدولة المصرية وليست دولة منفصلة. ثم طالب بضرورة إنهاء الدولة" للسياسات التمييزية ضد الأغلبية المسلمة"، مشيرا إلى أن المساجد والزوايا تخضع للتفتيش والاقتحام من قبل أجهزة الأمن، وأنه من باب أولى أن تخضع الأديرة لمثل هذه الإجراءات.
كما طالب كذلك بإلغاء ما وصفها بـ "الحصانة" للأقباط والتي لم تعد قاصرة على أعضاء مجلسي الشعب والشورى فقط بل إنه -بفعل الضعف العام البادي- قد اكتسبها أيضا القبطي العادي، في إشارة إلى انحياز الدولة وأجهزتها على الدوام إلى جانب النصارى الجائرين، ما اعتبره الأستاذ المحامي مخالفة للدستور والقانون واستفزازُا للرأي العام المصري.
ونحن بعد ذلك نقول:
1- إن الذين يدبرون الجرائم لا يعجزون عن تبريرها ، بل وعن تحميل الآخرين تبعاتها، وإن حماقة المُنَصِّرين لن تقف عند حد ، وإن للصليبية الحديثة التي يقودها هذا الصليبي في ديارنا مآرب واضحة، إنها تحاول أن تجعل من انكسارنا الحضاري ارتدادا عاما عن الإسلام، فهي بدأت أمرها أولا : بمحاولات خلخلة اليقين في الأمة، والتشكيك في قضية التدين على وجه العموم عن طريق رعايها في وسائل الإعلام المختلفة، وإن ما حدث في صحيفة اليوم السابع ليس ببعيد، وذلك تمهيدا منها للمرحلة الثانية التي وصلتها، والتي تقوم على حركة تقارب ومودة بين جيل من الساسة قد انسلخ عن عقائده وبين أبناء الدول المسيحية الغالبة، حيث يباركون سعيها، ويحمون لها أطماعها، ويباركون في الأمة جرائمها.
أما المرحلة الأخيرة فالمفروض فيها أن تُمحى معالم الإسلام من أقطاره العتيدة، وأن يُنَصَّرَ ما يمكن تنصيره، ويُستأصل ما يُستعصى على الردة.
ولهذا لم يكن من المستغرب أن يكون أول رئيس لجماعة "الشبان المسيحيين" في مصر ورئيسها الفخري هو سفير بريطانيا العظمى ، تلك الجماعة التي تولت فروعها في صعيد مصر إثارة الشغب الطائفي على الدوام
[ التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام 31]
2- وإن حماقة المُنَصِّرين لا تعرف لها حدا تنتهي إليه، ولا سقفا تقف عنده ، فقد دخل المجرم القس "زويمر" من قبل إلى الأزهر الشريف ليدعو فيه إلى النصرانية كما دخله اليوم مجرمو الكنيسة يطاردون حماة النسوة المسلمات في عرصاته بغير صريخ عليهم ولا نكير، وذلك كله وفق خطة أحكموها، وبرنامج أعدوه والتزموه ، يحقق على غفلة واستغفال إذلال المسلمين، وإبادتهم في ديارهم.
3- كذلك فإن الحقد الذي تغلي منه أفئدة الحاقدين على ديننا لا عقل له ولا ضمير، فبينما يقبل المسلمون بينهم وجود أديان مغايرة لدينهم ، ويرفضون بأمر دينهم إكراه أحد على ترك ملته، ويرضون أن يتألف المجتمع من مسلمين وغير مسلمين، نرى المسيحية تتبرم بالديانات الأخرى، بل وترسم على الدوام سياستها الظاهرة والباطنة لإبادة خصومها، أو تحقيرهم، وحرمانهم من أسباب الحياة حتى ترغمهم على النصرانية جبرا. فبينما يقول القرآن الكريم ( لا إكراه في الدين) تنسب الكتب المقدسة -كذبا- إلى السيد المسيح عليه السلام أنه قال لحوارييه اجبروهم على اعتناق دينكم
مما رسم وشكل القاعدة.
الأربعاء أكتوبر 19, 2011 2:03 pm من طرف اسماء
» إيقاظ الإيمان .. كيف ؟
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:26 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» دموع الصومال
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:13 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» الرسول صلى الله عليه وسلم والصومال
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:05 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» هنا من موقع التوبة أعلنها توبة لله
السبت أكتوبر 15, 2011 4:21 am من طرف اسماء
» قصة طفل عمره 3 سنوات والله المستعان
الجمعة أكتوبر 14, 2011 10:15 am من طرف اسماء
» فوائد الصرصور..اخر زمنـ صار لهمـ فوائد بعد..
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:40 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» ذابت قلوبنا من هم الدنيا
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:36 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» لا تجعل الله أهون الناظرين إليك [ ذنوب الخلوات ]..!!!
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:23 pm من طرف المشتاقة الي الجنة