عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ:
(انْطَلَقَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَتَّى أَوَوْا الْمَبِيتَ إِلَى غَارٍ فَدَخَلُوهُ فَانْحَدَرَتْ صَخْرَةٌ مِنْ الْجَبَلِ
فَسَدَّتْ عَلَيْهِمْ الْغَارَ فَقَالُوا إِنَّهُ لَا يُنْجِيكُمْ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ إِلَّا أَنْ تَدْعُوا اللَّهَ بِصَالِحِ أَعْمَالِكُمْ)."1"
ذكر العلماء -رحمهم الله تعالى- أن من أنواع التوسل المشروع؛
التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح قام به العبد،
واستدلوا بقول الله تعالى: (الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)"2"،
وقول الله تعالى: (رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)"3"،
وكذا استدلوا بحديث أصحاب الغار."4"
لقد أخذ سلفنا الصالح -رضوان الله عليهم- الإخلاص والعمل الصالح، مطيَّة للقدوم على الله،
ومع ذلك كانت نفوسهم وجِلة، فآتاهم الله من حيث لم يحتسبوا، وأنعم عليهم بجزيل أفضاله، وكثرة إنعامه.
إن السؤال هنا؛ وأنتِ يا اخى وحبيبى وانت يا اختى
ما العمل الذي تراه فَرَجاً لك عند الكربات، تَدَّخره في المُلِمَّات، ترتجى أن يكون سبباً لتكفير الخطايا والسيئات؟
فقد كان السلف الصالح -رحمهم الله- يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تعلم به زوجته ولا غيرها."5"
، قال صلى الله عليه وسلم: (من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل)"6".
إذن احرص على أن يكون بينكِ وبين الله سر من عمل صالح، تخفيه ما استطعت حتى عن أقرب الناس إليك،
تبتغي به وجه الله تعالى، تدَّخره ليوم القيامة، حيث
(لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)"7"؛
فإنَّ للعمل الصالح، المُتَّصف بشرطي القبول: الإخلاص والمتابعة للرسول -صلى الله عليه وسلم-
عظيم الأثر على صاحبه في الحياة الدنيا والآخرة، فهو مطمئن النفس، آمن من الخوف، ليس للهوان عليه سبيل، يتنعَّم من خير إلى خير، ومن طاعة إلى طاعة،
(فمن قرت عينه بالله قرت به كل عين ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا
حسرات والله تعالى إنما جعل الحياة الطيبة لمن آمن بالله وعمل صالحاً:
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)"8"
فضمن لأهل الإيمان والعمل الصالح الجزاء في الدنيا بالحياة الطيبة والحسنى يوم القيامة فلهم أطيب الحياتين وهم أحياء في الدارين)"9".
فهل لكِ يا حبيبى خبيئة في صلاتك؛ تؤدِّى الصلاة المفروضة، والسنن الرواتب، أو صلاة الليل بخشوع!!؟
(انْطَلَقَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَتَّى أَوَوْا الْمَبِيتَ إِلَى غَارٍ فَدَخَلُوهُ فَانْحَدَرَتْ صَخْرَةٌ مِنْ الْجَبَلِ
فَسَدَّتْ عَلَيْهِمْ الْغَارَ فَقَالُوا إِنَّهُ لَا يُنْجِيكُمْ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ إِلَّا أَنْ تَدْعُوا اللَّهَ بِصَالِحِ أَعْمَالِكُمْ)."1"
ذكر العلماء -رحمهم الله تعالى- أن من أنواع التوسل المشروع؛
التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح قام به العبد،
واستدلوا بقول الله تعالى: (الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)"2"،
وقول الله تعالى: (رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)"3"،
وكذا استدلوا بحديث أصحاب الغار."4"
لقد أخذ سلفنا الصالح -رضوان الله عليهم- الإخلاص والعمل الصالح، مطيَّة للقدوم على الله،
ومع ذلك كانت نفوسهم وجِلة، فآتاهم الله من حيث لم يحتسبوا، وأنعم عليهم بجزيل أفضاله، وكثرة إنعامه.
إن السؤال هنا؛ وأنتِ يا اخى وحبيبى وانت يا اختى
ما العمل الذي تراه فَرَجاً لك عند الكربات، تَدَّخره في المُلِمَّات، ترتجى أن يكون سبباً لتكفير الخطايا والسيئات؟
فقد كان السلف الصالح -رحمهم الله- يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تعلم به زوجته ولا غيرها."5"
، قال صلى الله عليه وسلم: (من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل)"6".
إذن احرص على أن يكون بينكِ وبين الله سر من عمل صالح، تخفيه ما استطعت حتى عن أقرب الناس إليك،
تبتغي به وجه الله تعالى، تدَّخره ليوم القيامة، حيث
(لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)"7"؛
فإنَّ للعمل الصالح، المُتَّصف بشرطي القبول: الإخلاص والمتابعة للرسول -صلى الله عليه وسلم-
عظيم الأثر على صاحبه في الحياة الدنيا والآخرة، فهو مطمئن النفس، آمن من الخوف، ليس للهوان عليه سبيل، يتنعَّم من خير إلى خير، ومن طاعة إلى طاعة،
(فمن قرت عينه بالله قرت به كل عين ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا
حسرات والله تعالى إنما جعل الحياة الطيبة لمن آمن بالله وعمل صالحاً:
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)"8"
فضمن لأهل الإيمان والعمل الصالح الجزاء في الدنيا بالحياة الطيبة والحسنى يوم القيامة فلهم أطيب الحياتين وهم أحياء في الدارين)"9".
فهل لكِ يا حبيبى خبيئة في صلاتك؛ تؤدِّى الصلاة المفروضة، والسنن الرواتب، أو صلاة الليل بخشوع!!؟
الأربعاء أكتوبر 19, 2011 2:03 pm من طرف اسماء
» إيقاظ الإيمان .. كيف ؟
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:26 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» دموع الصومال
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:13 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» الرسول صلى الله عليه وسلم والصومال
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:05 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» هنا من موقع التوبة أعلنها توبة لله
السبت أكتوبر 15, 2011 4:21 am من طرف اسماء
» قصة طفل عمره 3 سنوات والله المستعان
الجمعة أكتوبر 14, 2011 10:15 am من طرف اسماء
» فوائد الصرصور..اخر زمنـ صار لهمـ فوائد بعد..
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:40 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» ذابت قلوبنا من هم الدنيا
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:36 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» لا تجعل الله أهون الناظرين إليك [ ذنوب الخلوات ]..!!!
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:23 pm من طرف المشتاقة الي الجنة