هذه القصة كنت كتبتها مشاركة في موقع البرلس ، وقد رأيت أن أنقلها لكم عسى أن تنال إعجابكم ، وهي بعنوان :
جابرعثرات الكرام
روى الإتليدي في كتابه : إعلام الناس بما وقع للبرامكة من بني العباس قال :
كان في أيام سليمان بن عبد الملك رجل يقال له خزيمة بن بشر من بني أسد ، كان له مروءة ظاهرة ونعمة حسنة ، وفضل وبر بالإخوان ، فلم يزل على تلك الحال حتى قعد به الدهر ، فاحتاج إلى إخوانه الذين كان يتفضل عليهم وكان يواسيهم .
فواسوه حينا ثم ملُّوه ، فلما لاح له تغيرهم أتى امرأته – وكانت ابنة عمه – فقال لها : يا ابنة عمي ، قد رأيت من إخواني تغيرا ، وقد عزمت على أن ألزم بيتي إلى أن يأتيني الموت ، فأغلق بابه وأقام يتقوت بما عنده حتى نفد وبقي حائرا .
وكان يعرفه عكرمة الفياض الرَّبعي متولي الجزيرة ( بين النهرين في العراق ) ، وإنما سمي بذلك ( الفياض ) لأجل كرمه ، فبينما هو في مجلسه إذ ذُكِرَ خزيمة بن بشر فقال عكرمة الفياض : ما حاله ؟ فقالوا : قد صار إلى أمر لا يوصف ، وإنه أغلق بابه ولزم بيته ، قال : أفما وجد خزيمة بن بشر مواسيا ولا مكافئا ؟ قالوا : لا ، فأمسك عن الكلام .
ثم لما كان الليل عمد إلى أربعة آلاف دينار ( وزن الدينار يومئذ ثمانية جرامات ونصف من الذهب ) فجعلها في كيس واحد ، ثم أمر بإسراج دابته ، وخرج سرا من أهله.
فركب معه غلام من غلمانه يحمل المال ، ثم سار حتى وقف بباب خزيمة فأخذ الكيس من الغلام ، ثم أبعده عنه ( أبعد الغلام ) وتقدم إلى الباب فدفعه ( طرقه ) بنفسه ، فخرج إليه خزيمة ، فناوله الكيس ، وقال : أصلح بهذا شأنك ، فتناوله فرآه ثقيلا ، فوضعه عن يده ، ثم أمسك بلجام الدابة وقال : من أنت جُعِلْتُ فداك ؟ فقال له عكرمة : يا هذا ما جئتك هذه الساعة وأريد أن تعرفني ، قال : فما أقبله إلا إن عرفتني من أنت ؟ قال : أنا جابر عثرات الكرام ، قال : زدني ، قال : لا ثم ، مضى .
ودخل خزيمة بالكيس إلى ابنة عمه ، فقال لها : أبشري فقد أتى الله بالفرج والخير ، ولو كانت فلوسا فهي كثيرة ...قومي فأسرجي ( أشعلي المصباح ) ، قالت : لا سبيل إلى السراج فبات يلمسها بيده فيجد خشونة الدنانير . ولا يصدق .
أما عكرمة ، فإنه رجع إلى منزله ، فوجد امرأته قد فقدته ، وسألت عنه ، فأُخبرت بركوبه ، فأنكرت ذلك وارتابت ، وقالت له : والي الجزيرة يخرج بعد هدوء من الليل منفردا من غلمانه في سر من أهله إلا لزوجة أو سرية ( أي متزوج عليها أو ذهب لإحدى إمائه ) ، فقال : اعلمي أني ما خرجت في واحدة منهما ، فقالت : فخبرني فيم خرجت ؟ قال : يا هذه ما خرجت في هذا الوقت وأنا أريد أن يعلم بي أحد ، قالت : لابد أن تخبرني ( كي تطمئن وترتاح ) ، قال : تكتمينه ؟ قالت : فإني أفعل ، فأخبرها بالقصة على وجهها ، ثم قال : أتحبين أن أحلف لك أيضا ؟ قالت : لا ؛ فإن قلبي سكن وركن إلى ما ذكرت .
وأما خزيمة ، فلما أصبح صالح الغرماء ( سدد ديونه ) ، وأصلح من حاله ، ثم إنه تجهز يريد سليمان بن عبد الملك ، وكان نازلا يومئذ بفلسطين ، فلما وقف ببابه واستأذن دخل الحاجب فأخبره بمكانه ، وكان ( أي خزيمة ) مشهورا بمروءته وكرمه ، وكان سليمان عارفا به
( يسمع عنه ) ، فأذن له ، فلما دخل سلم عليه بالخلافة ، فقال له سليمان :يا خزيمة ، ما أبطأك عنا ؟ قال : سوء الحال ، قال : فما منعك من النهضة إلينا ؟ قال : ضعفي يا أمير المؤمنين ، قال : فبم نهضت إلينا الآن ؟ ، فحكى له ، فقال سليمان : هل تعرف هذا الرجل ؟ فقال خزيمة : ما عرفته يا أمير المؤمنين ، لأنه كان متنكرا ، وما سمعت من لفظه إلا : إني جابر عثرات الكرام ، فتلهَّبَ سليمان وتلهف على معرفته وقال : لو عرفناه لكافأناه على مروءته .
ثم قال : عليَّ بقناة ( رمح ) ، فأُتِيَ بها ، فعقد لخزيمة بن بشر على الجزيرة عاملا (بدلا من عكرمة الذي يتولاها وأكرم خزيمة ) ، فخرج طالبا الجزيرة ، فلما قَرُبَ منها خرج عكرمة وأهل البلد للقائه ، فسلم بعضهم على بعض .
فنزل خزيمة دار الإمارة ، وأمر أن يؤخذ لعكرمة كفيل وأن يحاسب ( عملية جرد للحساب قبل أن يستلم منه خزينة المال ) ، فوجد عليه فضول أموال كثيرة ( كشف الحساب عن أموال في الدفاتر لكنها غير موجودة في الخزينة ) ، فطالبه بها ، فقال عكرمة : مالي إليها من سبيل ، قال خزيمة : لابد منها ، فقال عكرمة : ليست عندي ، فاصنع ما بدا لك .
فأمر به إلى الحبس ، ثم أنفذ إليه من يطالبه ، فأرسل يقول : إني لست ممن يصون ماله بعرضه ، فاصنع ما شئت .
فأمر أن يُكبل بالحديد ، فأقام شهرا على ذلك أو أكثر ، فأضناه ذلك وأضرَّ به ، وبلغ ابنةَ عمه
( زوجته ) فجزعت واغتمت لذلك ، ثم دعت مولاة لها ، وكانت ذات عقل ومعرفة ، وقالت لها :امضي الساعة إلى باب الأمير بن خزيمة وقولي : عندي نصيحة ، فإن ن طُلبت منك قولي : لا أقولها إلا للأمير ، فّإذا دخلت عليه فسليه أن يخليك ( لا أحد يكون بالمكان غيرهما ) ، فإذا فعل ذلك فقولي : ما كان هذا جزاء جابر عثرات الكرام منك ، كافأته بالحبس والضيق والحديد .
ففعلت الجارية ، فلما سمع خزيمة كلامها صرخ بأعلى صوته : واسوأتاه ، وإنه لهو ؟ ، فبعث إلى وجوه أهل البلد فجمعهم ، ثم فتح الحبس ودخل خزيمة ومعه وجوه الناس ( كبار القوم وأصحاب المكانة فيهم ) إلى الحبس ، فرأى عكرمة في قاع الحبس متغيرا أضناه الضُّرُّ والألم وثقل القيود ، فأقبل خزيمة حتى أكبَّ على رأسه فقبله ، فرفع عكرمة رأسه وقال : ما أعقب هذا منك ؟ ( لماذا غيرت رأيك ) قال : كريمُ فعالك وسوء مكافأتي ، فقال عكرمة : يغفر الله لنا ولك .
ثم أُتِيَ بالحداد ففك قيوده ، وأمر خزيمة أن توضع القيود في رجل نفسه ، فقال عكرمة : ماذا تريد ، فقال : أريد أن ينالني الضر مثل ما نالك ، فقال خزيمة : أقسم عليك بالله لا تفعل .
فخرجا جميع حتى وصلا إلى دار خزيمة ، فودعه عكرمة وأراد الانصراف عنه فقال خزيمة : ما أنت ببارح ، قال : وما تريد ؟ قال : أغيِّرُ حالك ، وإن حيائي من ابنة عمك أشد من حيائي منك ، ثم أمر بالحمام فأخلي ، ودخلاه معا ، فقام خزيمة وتولى أمره وخدمته بنفسه ، ثم خرجا ، فخلع عليه ( أعطاه عطايا من أموال وملابس وغيره ) ، وحمله بعد ذلك إلى سليمان بن عبد الملك حتى قدما عليه ، فقال سليمان : والي الجزيرة يقدم بغير أمرنا ؟ ما هذا إلا لحادث عظيم ، فلما دخلا قال سليمان : ماوراءك يا خزيمة ، فقال خزيمة : ظفرت بجابر عثرات الكرام ، فقال : ومن هو ؟ قال عكرمة الفياض .
فرحب به سليمان ولاطفه ثم قال له مداعبا : يا عكرمة ما كان خيرُك له إلا وبالا عليك . ، ثم قال له : اكتب حوائجك وما تحتاج إليه في رقعة ، ففعل ، فأمر بقضائها من ساعته ، وأمر له بعشرة آلاف دينار وسفطين ثيابا ( قفتين ) ، وعقد له على الجزيرة وأرمينية وأذربيجان ، وقال له : أمر خزيمة إليك إن شئت أُبقيتُه وإن شئت عزلتُه ، قال : بل اردده إلى عمله يا أمير المؤمنين ، ثم انصرفا من عنده جميعا ، ولم يزالا عاملين لسليمان مدة خلافته .
جابرعثرات الكرام
روى الإتليدي في كتابه : إعلام الناس بما وقع للبرامكة من بني العباس قال :
كان في أيام سليمان بن عبد الملك رجل يقال له خزيمة بن بشر من بني أسد ، كان له مروءة ظاهرة ونعمة حسنة ، وفضل وبر بالإخوان ، فلم يزل على تلك الحال حتى قعد به الدهر ، فاحتاج إلى إخوانه الذين كان يتفضل عليهم وكان يواسيهم .
فواسوه حينا ثم ملُّوه ، فلما لاح له تغيرهم أتى امرأته – وكانت ابنة عمه – فقال لها : يا ابنة عمي ، قد رأيت من إخواني تغيرا ، وقد عزمت على أن ألزم بيتي إلى أن يأتيني الموت ، فأغلق بابه وأقام يتقوت بما عنده حتى نفد وبقي حائرا .
وكان يعرفه عكرمة الفياض الرَّبعي متولي الجزيرة ( بين النهرين في العراق ) ، وإنما سمي بذلك ( الفياض ) لأجل كرمه ، فبينما هو في مجلسه إذ ذُكِرَ خزيمة بن بشر فقال عكرمة الفياض : ما حاله ؟ فقالوا : قد صار إلى أمر لا يوصف ، وإنه أغلق بابه ولزم بيته ، قال : أفما وجد خزيمة بن بشر مواسيا ولا مكافئا ؟ قالوا : لا ، فأمسك عن الكلام .
ثم لما كان الليل عمد إلى أربعة آلاف دينار ( وزن الدينار يومئذ ثمانية جرامات ونصف من الذهب ) فجعلها في كيس واحد ، ثم أمر بإسراج دابته ، وخرج سرا من أهله.
فركب معه غلام من غلمانه يحمل المال ، ثم سار حتى وقف بباب خزيمة فأخذ الكيس من الغلام ، ثم أبعده عنه ( أبعد الغلام ) وتقدم إلى الباب فدفعه ( طرقه ) بنفسه ، فخرج إليه خزيمة ، فناوله الكيس ، وقال : أصلح بهذا شأنك ، فتناوله فرآه ثقيلا ، فوضعه عن يده ، ثم أمسك بلجام الدابة وقال : من أنت جُعِلْتُ فداك ؟ فقال له عكرمة : يا هذا ما جئتك هذه الساعة وأريد أن تعرفني ، قال : فما أقبله إلا إن عرفتني من أنت ؟ قال : أنا جابر عثرات الكرام ، قال : زدني ، قال : لا ثم ، مضى .
ودخل خزيمة بالكيس إلى ابنة عمه ، فقال لها : أبشري فقد أتى الله بالفرج والخير ، ولو كانت فلوسا فهي كثيرة ...قومي فأسرجي ( أشعلي المصباح ) ، قالت : لا سبيل إلى السراج فبات يلمسها بيده فيجد خشونة الدنانير . ولا يصدق .
أما عكرمة ، فإنه رجع إلى منزله ، فوجد امرأته قد فقدته ، وسألت عنه ، فأُخبرت بركوبه ، فأنكرت ذلك وارتابت ، وقالت له : والي الجزيرة يخرج بعد هدوء من الليل منفردا من غلمانه في سر من أهله إلا لزوجة أو سرية ( أي متزوج عليها أو ذهب لإحدى إمائه ) ، فقال : اعلمي أني ما خرجت في واحدة منهما ، فقالت : فخبرني فيم خرجت ؟ قال : يا هذه ما خرجت في هذا الوقت وأنا أريد أن يعلم بي أحد ، قالت : لابد أن تخبرني ( كي تطمئن وترتاح ) ، قال : تكتمينه ؟ قالت : فإني أفعل ، فأخبرها بالقصة على وجهها ، ثم قال : أتحبين أن أحلف لك أيضا ؟ قالت : لا ؛ فإن قلبي سكن وركن إلى ما ذكرت .
وأما خزيمة ، فلما أصبح صالح الغرماء ( سدد ديونه ) ، وأصلح من حاله ، ثم إنه تجهز يريد سليمان بن عبد الملك ، وكان نازلا يومئذ بفلسطين ، فلما وقف ببابه واستأذن دخل الحاجب فأخبره بمكانه ، وكان ( أي خزيمة ) مشهورا بمروءته وكرمه ، وكان سليمان عارفا به
( يسمع عنه ) ، فأذن له ، فلما دخل سلم عليه بالخلافة ، فقال له سليمان :يا خزيمة ، ما أبطأك عنا ؟ قال : سوء الحال ، قال : فما منعك من النهضة إلينا ؟ قال : ضعفي يا أمير المؤمنين ، قال : فبم نهضت إلينا الآن ؟ ، فحكى له ، فقال سليمان : هل تعرف هذا الرجل ؟ فقال خزيمة : ما عرفته يا أمير المؤمنين ، لأنه كان متنكرا ، وما سمعت من لفظه إلا : إني جابر عثرات الكرام ، فتلهَّبَ سليمان وتلهف على معرفته وقال : لو عرفناه لكافأناه على مروءته .
ثم قال : عليَّ بقناة ( رمح ) ، فأُتِيَ بها ، فعقد لخزيمة بن بشر على الجزيرة عاملا (بدلا من عكرمة الذي يتولاها وأكرم خزيمة ) ، فخرج طالبا الجزيرة ، فلما قَرُبَ منها خرج عكرمة وأهل البلد للقائه ، فسلم بعضهم على بعض .
فنزل خزيمة دار الإمارة ، وأمر أن يؤخذ لعكرمة كفيل وأن يحاسب ( عملية جرد للحساب قبل أن يستلم منه خزينة المال ) ، فوجد عليه فضول أموال كثيرة ( كشف الحساب عن أموال في الدفاتر لكنها غير موجودة في الخزينة ) ، فطالبه بها ، فقال عكرمة : مالي إليها من سبيل ، قال خزيمة : لابد منها ، فقال عكرمة : ليست عندي ، فاصنع ما بدا لك .
فأمر به إلى الحبس ، ثم أنفذ إليه من يطالبه ، فأرسل يقول : إني لست ممن يصون ماله بعرضه ، فاصنع ما شئت .
فأمر أن يُكبل بالحديد ، فأقام شهرا على ذلك أو أكثر ، فأضناه ذلك وأضرَّ به ، وبلغ ابنةَ عمه
( زوجته ) فجزعت واغتمت لذلك ، ثم دعت مولاة لها ، وكانت ذات عقل ومعرفة ، وقالت لها :امضي الساعة إلى باب الأمير بن خزيمة وقولي : عندي نصيحة ، فإن ن طُلبت منك قولي : لا أقولها إلا للأمير ، فّإذا دخلت عليه فسليه أن يخليك ( لا أحد يكون بالمكان غيرهما ) ، فإذا فعل ذلك فقولي : ما كان هذا جزاء جابر عثرات الكرام منك ، كافأته بالحبس والضيق والحديد .
ففعلت الجارية ، فلما سمع خزيمة كلامها صرخ بأعلى صوته : واسوأتاه ، وإنه لهو ؟ ، فبعث إلى وجوه أهل البلد فجمعهم ، ثم فتح الحبس ودخل خزيمة ومعه وجوه الناس ( كبار القوم وأصحاب المكانة فيهم ) إلى الحبس ، فرأى عكرمة في قاع الحبس متغيرا أضناه الضُّرُّ والألم وثقل القيود ، فأقبل خزيمة حتى أكبَّ على رأسه فقبله ، فرفع عكرمة رأسه وقال : ما أعقب هذا منك ؟ ( لماذا غيرت رأيك ) قال : كريمُ فعالك وسوء مكافأتي ، فقال عكرمة : يغفر الله لنا ولك .
ثم أُتِيَ بالحداد ففك قيوده ، وأمر خزيمة أن توضع القيود في رجل نفسه ، فقال عكرمة : ماذا تريد ، فقال : أريد أن ينالني الضر مثل ما نالك ، فقال خزيمة : أقسم عليك بالله لا تفعل .
فخرجا جميع حتى وصلا إلى دار خزيمة ، فودعه عكرمة وأراد الانصراف عنه فقال خزيمة : ما أنت ببارح ، قال : وما تريد ؟ قال : أغيِّرُ حالك ، وإن حيائي من ابنة عمك أشد من حيائي منك ، ثم أمر بالحمام فأخلي ، ودخلاه معا ، فقام خزيمة وتولى أمره وخدمته بنفسه ، ثم خرجا ، فخلع عليه ( أعطاه عطايا من أموال وملابس وغيره ) ، وحمله بعد ذلك إلى سليمان بن عبد الملك حتى قدما عليه ، فقال سليمان : والي الجزيرة يقدم بغير أمرنا ؟ ما هذا إلا لحادث عظيم ، فلما دخلا قال سليمان : ماوراءك يا خزيمة ، فقال خزيمة : ظفرت بجابر عثرات الكرام ، فقال : ومن هو ؟ قال عكرمة الفياض .
فرحب به سليمان ولاطفه ثم قال له مداعبا : يا عكرمة ما كان خيرُك له إلا وبالا عليك . ، ثم قال له : اكتب حوائجك وما تحتاج إليه في رقعة ، ففعل ، فأمر بقضائها من ساعته ، وأمر له بعشرة آلاف دينار وسفطين ثيابا ( قفتين ) ، وعقد له على الجزيرة وأرمينية وأذربيجان ، وقال له : أمر خزيمة إليك إن شئت أُبقيتُه وإن شئت عزلتُه ، قال : بل اردده إلى عمله يا أمير المؤمنين ، ثم انصرفا من عنده جميعا ، ولم يزالا عاملين لسليمان مدة خلافته .
الأربعاء أكتوبر 19, 2011 2:03 pm من طرف اسماء
» إيقاظ الإيمان .. كيف ؟
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:26 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» دموع الصومال
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:13 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» الرسول صلى الله عليه وسلم والصومال
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:05 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» هنا من موقع التوبة أعلنها توبة لله
السبت أكتوبر 15, 2011 4:21 am من طرف اسماء
» قصة طفل عمره 3 سنوات والله المستعان
الجمعة أكتوبر 14, 2011 10:15 am من طرف اسماء
» فوائد الصرصور..اخر زمنـ صار لهمـ فوائد بعد..
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:40 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» ذابت قلوبنا من هم الدنيا
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:36 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» لا تجعل الله أهون الناظرين إليك [ ذنوب الخلوات ]..!!!
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:23 pm من طرف المشتاقة الي الجنة