الحق أحق أن يتبع

لك الله.. أيها الأقصى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لك الله.. أيها الأقصى 829894
ادارة المنتدي لك الله.. أيها الأقصى 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحق أحق أن يتبع

لك الله.. أيها الأقصى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لك الله.. أيها الأقصى 829894
ادارة المنتدي لك الله.. أيها الأقصى 103798

الحق أحق أن يتبع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحق أحق أن يتبع

غزة رمز العزة

الأقصي في خطر أفيقو يا أمة الأسلام الأقصي ينتهك ماذا سنقول لله
اللهم يا أرحم الراحمين أرحم أخواننا في غزة وفلسطين
اللهم يا رحمن يا جبار يا قوي عليك باليهود الغاصبين اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك
أتنهض طفله العامين غاضبة وصناع القرار اليوم لا غضيبو ولا نهضو يا أمة الاسلام ما الدليل علي أنكم من أمه الأسلام فالقدس ضاعوالأقصي يهدم ونحن نسمع ونري ولا نفعل شيء
عنوان صفحة المنتدي علي الفيس بوك https://www.facebook.com/group.php?gid=133791513315755&v=wall&ref=mf
"نعم" لبناء مصر نعم للتعديلات الدستوريه "الثائر الحق هو من يثور ليسقط الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد

دخول

لقد نسيت كلمة السر

عدد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.

المفضلة

راسلني علي البريد

لا تنسي ذكر الله

لا إِله إلا انت سبحانك ربى اني كنت من الظالمين - حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم - رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا ومحمد عليه افضل الصلاة والسلام نبيا - لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم - يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك - اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام - سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر - حسبنا الله ونعم الوكيل - استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم  

المواضيع الأخيرة

» أذهلني بر الوالدين في الإسلام
لك الله.. أيها الأقصى I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 19, 2011 2:03 pm من طرف اسماء

» إيقاظ الإيمان .. كيف ؟
لك الله.. أيها الأقصى I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 17, 2011 1:26 pm من طرف المشتاقة الي الجنة

» دموع الصومال
لك الله.. أيها الأقصى I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 17, 2011 1:13 pm من طرف المشتاقة الي الجنة

» الرسول صلى الله عليه وسلم والصومال
لك الله.. أيها الأقصى I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 17, 2011 1:05 pm من طرف المشتاقة الي الجنة

» هنا من موقع التوبة أعلنها توبة لله
لك الله.. أيها الأقصى I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 15, 2011 4:21 am من طرف اسماء

» قصة طفل عمره 3 سنوات والله المستعان
لك الله.. أيها الأقصى I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 14, 2011 10:15 am من طرف اسماء

» فوائد الصرصور‎..اخر زمنـ صار لهمـ فوائد بعد..
لك الله.. أيها الأقصى I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 13, 2011 12:40 pm من طرف المشتاقة الي الجنة

»  ذابت قلوبنا من هم الدنيا
لك الله.. أيها الأقصى I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 13, 2011 12:36 pm من طرف المشتاقة الي الجنة

»  لا تجعل الله أهون الناظرين إليك [ ذنوب الخلوات ]..!!!
لك الله.. أيها الأقصى I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 13, 2011 12:23 pm من طرف المشتاقة الي الجنة

التسجيل السريع

إغلاق
التسجيل السريع

الاجزاء المشار اليها بـ * مطلوبة الا اذا ذكر غير ذلك
اسم مشترك : *
عنوان البريد الالكتروني : *
كلمة السر : *
تأكيد كلمة السر : *


    لك الله.. أيها الأقصى

    المشتاقة الي الجنة
    المشتاقة الي الجنة
    المشرف العـــام


    عدد المساهمات : 423
    عدد النقاط : 57334
    ممتاز : 34
    تاريخ التسجيل : 09/07/2009

    لك الله.. أيها الأقصى Empty لك الله.. أيها الأقصى

    مُساهمة من طرف المشتاقة الي الجنة الأحد نوفمبر 08, 2009 2:36 am

    لك الله.. أيها الأقصى











    ها
    هم المستوطنون اليوم, وما يسمون أمناء الهيكل, وفي ظل حماية جنود الإحتلال
    يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك والصخرة المشرفة, ولهم في ذلك غايات
    وأهداف شريرة لا تخفى على أحد من الفلسطينيين الذين نذروا أنفسهم
    لحمايتهما والدفاع عنهما مهما كلفهم الأمر.

    ولطالما ردد
    الفلسطينيون الذين شرفهم الله بجوار الأقصى المبارك, والذين طالما بذلوا
    الغالي والنفيس دفاعا عن عروبته وإسلاميته شعار الأقصى في خطر. وها هم مرة
    أخرى, وثالثة ورابعة وخامسة, وللمرة الألف يرددون هذا الشعار بعد أن
    ترجمته الجرافات الإسرائيلة إلى واقع ملموس.

    لقد كان من المفترض أن
    يكون لهذه الصرخة المدوية أصداء في العالمين العربي والإسلامي. إلا أن
    شيئا من هذا القبيل لم يحدث لا على مستوى الشارع الجماهيري ولا الرسمي.
    ولا غرابة في ذلك, فإن العالمين العربي والإسلامي غارقان في مشاغلهما
    الدنيوية من مهرجانات ومؤتمرات واجتماعات ومباريات وبرامج ترفيهية تبثها
    فضائياتهما.

    وعلى ما يبدو أن الهجمة الأخيرة على الأقصى, والتي ما
    زالت آخذة في التوسع, لم تحرك ساكنا في هذين العالمين, وكأن الأمر لا
    يعنيهما. أما الأقصى الذي دخل مرحلة الخطر الفعلي بالهجوم عليه, فعلى ما
    يبدو لم يبق له إلا شعبه الفلسطيني الذي ما زال يفديه بدماء ابنائه, ولم
    يتوان لحظة عن الدفاع عنه بكل ما أوتي من قوة وعزيمة.

    وها هم
    الفلسطينيون هذه الأيام يصرخون بأعلى صوتهم ويتصدون مرة أخرى, ولا من
    مجيب. وها هي الحفريات جارية على قدم وساق غير آبهة باحتجاجات الفلسطينيين
    الذين يستقرئون نذر المخاطر جراءها, ولا بمشاعر المسلمين في كافة أرجاء
    العالم, والأقصى جزء لا يتجزأ من عقيدتهم وتاريخهم المجيد. إنها النوايا
    المبيتة للمسجد الأقصى تحديدا, سواء من تحت أساساته, حيث الأنفاق المتعددة
    الاتجاهات والأهداف، أو سواء من حيث ما يحيط به من كل اتجاهاته.

    ولا
    تقف هذه الاجراءات العدوانية بحق الأقصى عند هذه الحدود, فإن ما يسمى
    "أمناء الهيكل" ما زالوا يقفون للأقصى المبارك بالمرصاد, يتربصون به,
    ويتحينون الفرص للإنقضاض عليه, بغية هدمه واقامة "الهيكل" المزعوم عليه,
    وهم الذين قد جهزوا ما أطلقوا عليه حجر الأساس, والذين طالما طافوا به في
    مدينة القدس تحديا وتهديدا وتوعدا وترهيبا.

    ولا غرابة في ذلك, فإن
    العالمين العربي والإسلامي غارقان في مشاغلهما الدنيوية من مهرجانات
    ومؤتمرات واجتماعات ومباريات وبرامج ترفيهية تبثها فضائياتهما. وعلى ما
    يبدو أن الهجمة الأخيرة على الأقصى, والتي ما زالت آخذة في التوسع, لم
    تحرك ساكنا في هذين العالمين, وكأن الأمر لا يعنيهما. أما الأقصى الذي دخل
    مرحلة الخطر الفعلي بالهجوم عليه, فعلىما يبدو لم يبق له إلا شعبه
    الفلسطيني الذي ما زال يفديه بدماء ابنائه, ولم يتوان لحظة عن الدفاع عنه
    بكل ما أوتي من قوة وعزيمة.

    فلسطينيا.. المسجد الأقصى الذي بارك
    الله حوله ليس مجرد مسجد يصلي فيه المسلمون كبقية المساجد رغم أنها جميعا
    بيوت الله. وعلاوة على أنه أحد بيوت الله, إلا أن له خصوصية وتميزا,
    فالفلسطينيون وكل المؤمنين ينظرون إليه عبر بعدين. أولهما أنه قبلة
    المسلمين الأولى في صلاتهم, وهو الحرم المقدسي في القدس الشريف ثالث
    الحرمين الشريفين – حرم بيت الله الحرام في مكة المكرمة, والحرم النبوي
    الشريف في المدينة المنورة – وهي أقدس مقدسات المسلمين.

    أما البعد
    الثاني فكونه يحتل مساحة شاسعة من تاريخ الإسلام ويضيء فضاء رحبا من
    فضاءاته التاريخية. لقد كان المسجد الأقصى المبارك على مدى التاريخ محط
    اهتمام الخلفاء والقادة والحكام المسلمين, فتركوا بصماتهم الحضارية على
    رحابه وفي جنباته احتراما لمكانته المقدسة الفريدة.

    ويوم احتل
    الصليبيون القدس وصالت وجالت خيول الغزاة في رحابه الطاهرة, شكل ذلك
    كابوسا أرّقَ المسلمين ليل نهار الى أن حرره الناصر صلاح الدين الأيوبي,
    وحمل معه المنبر الذي أعده السلطان نورالدين زنكي الذي عزم على تحريره,
    إلا أنه وافته المنية قبل أن يبر بوعده الذي تشرف به الناصر صلاح الدين.

    إن
    المكانة التي تحظى بها القدس لدى المسلمين جميعا, كونها تشرفت بحضانتها
    للمسجد الأقصى وللصخرة المشرفة, فأصبح تاريخ القدس من تاريخهما والحديث عن
    القدس يعني في الدرجة الأولى الحديث عن الأقصى المبارك, والصخرة المشرفة.
    إن القدس دون أقصى ليست قدسا مهما كبرت مساحتها وازدهر عمرانها. ويكفيها
    أنه منحها لقب القدس الشريف التي شكلت ولا تزال عاصمة روحية لملايين
    المسلمين في شتى أنحاء المعمورة.

    في التاريخ العربي المعاصر سقطت
    القدس مرتين في أيد غير اسلامية. كان السقوط الأول لها في العام 1918 على
    أيدي القوات البريطانية بقيادة الجنرال "ألنبي" الذي احتلها بعد معركة
    دامية شرسة استمات العثمانيون آنذاك في الدفاع عنها. ومنذ العام 1918 وهو
    بداية تاريخ الانتداب البريطاني على فلسطين وحتى العام 1948 وهو عام
    نهايته, لم يتعرض المسجد الأقصى ولا مسجد الصخرة المشرفة إلى أي أذى أو
    اعتداء .

    إلا أن السقوط الأخطر للقدس كان قبل ما ينوف عن أربعة
    عقود من الزمان, وتحديدا في السادس من حزيران 1967 على أيدي القوات
    الاسرائيلية التي احتلتها منذ ذلك الوقت وأعلنت ضمها "بقانون" أصدرته
    آنذاك. والحديث عن التغييرات التي أحدثها الاحتلال الاسرائيلي للمدينة
    المقدسة واسع جدا. إلا أن ما يعنينا هنا هو ما تعرض له المسجد الأقصى من
    اعتداءات وانتهاكات ومحاولات اقتحام متكررة في ظل هذا الاحتلال.

    وهي
    وإن كان هدفها واحدا لا يمكن تجزئته ويتمثل في الاستيلاء على المسجد
    الأقصى لإقامة الهيكل الثالث المزعوم على أنقاضه, إلا أنه يمكن تصنيف هذه
    الاعتداءت والانتهاكات. ففي الحادي والعشرين من شهر آب من العام 1969 تعرض
    المسجد الأقصى إلى حريق متعمد أسفر عن احتراق منبر صلاح الدين التاريخي
    وإلحاق تلف كبير في أثاثه. وقد تكررت محاولات الإحراق إلا أنها جميعا باءت
    بالفشل. كما أن المسجد الأقصى تعرض إلى مؤامرات حاكتها جهات إسرائيلية
    متطرفة لها أهداف في تدميره.

    إلا أن الخطر الأكبر الذي يتهدد
    المسجد الأقصى هو تلك الحفريات المنظمة والأنفاق في أساساته وتلك
    "الإجراءات" التي تمارس تحت الأرض, والتي أثارت شكوكا حقيقية في طبيعة
    النوايا والدوافع التي تقف وراء مثل هذه الإجراءات التي يرى المسلمون فيها
    أنها قد تحدث خلخلة في أساساته يمكن أن تؤدي لا سمح الله إلى تصدعه
    وانهياره.

    وفي ذات السياق ففي العام 1996 وتحديدا في شهر أيلول حدث
    انتهاك خطير على مستوى إسرائيلي رسمي في المسجد الأقصى ممثلا بافتتاح
    النفق الكائن تحته سياحيا الأمر الذي أدى يومها إلى "انتفاضة النفق",
    وسقوط عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين احتجاجا على هذا التصرف الإسرائيلي.

    وفي
    ذات الصدد لا تخفي جهات إسرائيلية مطامعها في المسجد الأقصى, ومنها أن هذه
    الجهات قد اقترحت "تقاسمه" بحيث يكون ما تحته وأساساته إسرائيليا, وأما ما
    فوقه فيكون إسلاميا. ثم تجدد الطرح الإسرائيلي هذه الأيام والمتمثل
    بتقاسمه. وها هو الأقصى المبارك يتعرض لاقتحامات ما يسمون أمناء الهيكل
    للصلاة في باحاته بحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

    ويقودنا هذا
    الى الحديث عن نمط آخر من الاعتداءات يتعرض لها المسجد الأقصى وهو بحد
    ذاته يشكل خطرا مبرمجا تقف وراءه جهات تدعي أن لليهود حقا في الصلاة فيه.
    وهنا يمكن مثالا لا حصرا التذكير بالزيارة الاستفزازية التي قام بها رئيس
    الوزراء الإسرائيلي السابق "شارون" في أيلول من العام 2000, والتي كان لها
    الدور الرئيس في انتفاضة الأقصى.

    إلا أن الحديث عن جماعة "أمناء
    الهيكل" يصور قمة الخطر الذي يتربص بالمسجد الأقصى. فهذه الجماعة قد أعدت
    الخرائط الهيكلية لبناء ما تزعم أنه "الهيكل الثالث". ولكي تعطي انطباعا
    بالجدية والتصميم فقد أعدت حجرا ضخما أطلقت عليه "حجر الاساس" حاولت قبل
    عامين أن تقتحم رحاب المسجد الأقصى لكي ترسيه في باحته وتجعل منه حجر أساس
    لبناء هذا الهيكل المزعوم. إلا أنها فشلت بذلك فطافت به على متن شاحنة في
    شوارع مدينة القدس مدللة بذلك على أنها لن تتراجع عن نواياها ومتحدية كل
    المشاعر الإسلامية.

    إن هذا المسلسل من الانتهاكات والاعتداءات
    والنوايا المبيتة لا يقف عند حد. ويأتي قرار وزير الأمن الداخلي
    الإسرائيلي العام الفائت بالسماح لليهود بالصلاة في باحات المسجد الأقصى
    تطورا خطيرا للغاية في السياسة الإسرائيلية الرسمية المعلنة تجاه الأقصى.
    وهو قرار من منظومة قرارات, استكمالا لسياسة التحكم والمنع التي تفرضها
    إسرائيل على زيارة المسجد الأقصى لأداء الصلاة فيه وبخاصة الفئات الشابة.
    ويتساءل المسلمون في هذا الصدد فيما إذا كان هذا القرار مقدمة لفرض سياسة
    "المقاسمة" التي تتبعها في المسجد الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن.

    إن
    القرار الإسرائيلي وكل القرارات السابقة له, تأتي استفزازا للمشاعر
    الدينية الإسلامية, ومساسا بحرمة مكان من أقدس الأماكن للمسلمين في
    العالم. والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: هل أن إسرائيل قد اختارت قرارها
    هذا مصادفة, أم أنها قصدت بها أن تنزل ضربة اخرى بالعالمين العربي
    والإسلامي, وبذا يكون هذان العالمان قد أُصيبا في مقتلين عقائدي وحضاري
    تراثي معا؟.

    إن ما يحدث الآن على ساحة المسجد الأقصى المبارك, ما
    كان له أن يحدث البتة لو أن الأمة الإسلامية بعربها وعجمها وبسنتها
    وشيعتها ومذاهبها الأخرى, كان لها موقف صارم وحازم حيال هذا الاستهداف
    لمقدساتها والاستخفاف بها, أو أنه كان لأنظمتها السياسية ولو مساحة مهما
    صغرت تخص القدس ومقدساتها على أجندتها السياسية طوال ما ينوف عن أربعة
    عقود من الاحتلال. لقد أثبت الأيام أن القمم العربية والإسلامية
    والمؤتمرات بعامة, ولجنة القدس المنبثقة عن المؤتمر الإسلامي بخاصة لم تكن
    جادة وقراراتها فقاقيع في الهواء, وكانت في واد والقدس ومقدساتها في واد
    آخر.

    وتظل القدس والمسجد الأقصى والصخرة المشرفة أمانة في أعناق
    الفلسطينيين الذين جادوا على شرفهما بدماء فلذات اكبادهم وما زالوا يجودون
    بكل غال ونفيس. وهم يسألون العلي القدير أن يعود العرب والمسلمون إلى
    صوابهم, ولم شملهم وحميتهم في الدفـاع عن مقدساتهم. وإزاء هذا الخطر
    الحقيقي المحدق, وتعاجز الأمتين العربية والإسلامية وتقاعسهما, ولا
    مبالاتهما, لا نملك إضافة للدماء والتضحيات الفلسطينية إلا أن نرفع أيدينا
    إلى السماء, نهتف بأعلى صوتنا: "لك الله أيها الأقصى, فهو يحميك, وشعب
    فلسطين يفديـك".
    لطفي زغلول

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 10:16 am