[b]كلمات منتقاة للحث علي الثبات علي الطاعة بعد رمضان
[size=12]
في رمضان ترى الناس ركّعا سجّدا على تفاوت بينهم
مابينمصلي وواصل لرحمه وبار بوالديه وأهله وزوجه
ومابين متصدق باذل قائم قارئ للقرآن حاضر للجمع والجماعات
وما أن يقال غدا يوم عيد إلا وترى البعض منهم وياللأسف
نكص على عقبيه سريعا وبعضهم تدريجيا
اللهم ثبتنا واياكم علي الحق
فاحببت ان اضع بين ايديكم تلك الرسائل لنفس اولا ولكم رفاق الدرب
ليستفيد منها الجميع
وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضي
[size=21]رسائل للحث علي الثبات الطاعات بعد رمضان
إن انقضى شهر رمضان فإن عمل المؤمن
لاينقضي قبل الموت،قال تعالى(واعبد ربك حتى ياتيك اليقين)
احب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)، واعلم أنه إذا حدث وانقطعت عن عمل صالح كنت تداوم عليه بسبب مرض أو سفر أو نوم كُتِبَ لك أجر ذلك العمل. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً) (رواه البخاري).
كل من ذاق حلاوة الطاعة في رمضان ظهر له بوضوح سهولة الطاعة وجمالها وأنها ليست كما يوسوس لنا الشيطان بصعوبتها ومشقتها. انكشف وانفضح أمر الشيطان لنا عيانا لما جربنا بأنفسنا وعايشنا حلاوة الطاعة ويسرها بل ولذتها. العاقل يتذكر أن الحواجز النفسية التي بناها الشيطان في أذهاننا كانت حواجز وهمية غير حقيقية ، فإذا وسوس لنا مرة أخرى بعد رمضان بأن العبادة صعبة والوقت ضيق والمشاغل كثيرة فلا تغتر به ولا تصدقه ولاتخضع له.
تقبل الله ما قدمت من عمل ..
وأبدل الله بالزلات غفرانا .
من علامات قبول الطاعات أن تجد صدرَك منشرحًا بالمواصلة بعد هذه الأيام المباركة
وهذا من ثواب الحسنة ومن عاجل بشرى المؤمن.
لا تكن رمضانيا و كن ربانيا, لا تكون عبدا لرمضان و كن عبدا لرب رمضان, فرب رمضان هو رب باقى الشهور, فلا تترك القرأن و لو حتى قرأت صفحتين فى اليوم, و لا تترك القيام و لو حتى صليت ثلاث ركعات يوميا, و لا تترك الذكر و لو حتى أذكار الصباح و المساء, و لا تترك الصيام و لو حتى الثلاث البيض من كل شهر, و إياك أن تترك صلاة الفروض فى المسجد, بعد أن داومت عليها طوال رمضان, فهذه الأعمال أقل ما تفعله, و لكنى أحسبك على خير و أحسبك أنك تريد الفردوس الأعلى فأجتهد أكثر, ولا تأخذ بالقليل.
إن المداومة على العمل الصالح شعار المؤمنين.. بل ومن أحب القربات إلى الله رب العالمين، كما جاء في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "اكْلفوا من العمل ما تطيقون؛ فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل"
اخي الكريم: أحييت سنة: صلة الرحم ومواصلة الجيران، لقد جعلت هذه الأمور حية, فلا تجعلها ميتة بعد رمضان, بل زدها حياة وزدها نوراً.
اهد الله بالمحافظة على الطاعة والاستمرار عليها في كل وقت، فقد كان النبي يعاهد ربه دوماً ويقول: «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت, أبوء لك بنعمتك عليّ, وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت». هكذا كان النبي في يومه وليلته, يعاهد ربه بهذا الدعاء الذي هو سيد الاستغفار
ة
احرص على أن يكون لك وردًا تقرئه كل يوم بعد رمضان من القرآن ولو صفحة , وستجني إن شاء الله تعالى ثمارًا طيبة في الدنيا الآخرة
تذكري رحمكِ الله أنك لم تخلق لهذه الدنيا وأنك خلقت لغيرها فقد قال حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
(( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)) رواه البخاري
فداوم علي الطاعات بعد رمضان
.
بعد رمضان
تذكر .. تذكر ..
عملا صالحا كنت محافظا عليه وتركته ..
صاحبا وفيا لسوء ظن هجرته ..
جار صالحا لما تحولت أو تحول نسيته ..
رحما أخطأ مرة فقطعته ..
عودوا : فرحمة الله قريب منكم ..
[أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ]
إياك والهبوط من الهمة العالية، فقد أنعم الله علينا بعبادة طويلة فى رمضان... ليس من المعقول أن نترك كل هذا بعد رمضان!!!
قد عرفنا أثر العبادة وذقنا طعم الإيمان وحلاوة الطاعة ولذة المناجاة فعلينا أن نحافظ على هذه المكاسب وتلك المنجزات فنحرص على الطاعة ونُقبل على العبادة ونلزم الطريق المستقيم والهدى القويم
لا تكن من أولئك القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان، لقد قال فيهم السلف: " بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان "،
إن كنتم ممن أستفاد من رمضان ... وتحققت فيكم صفات المتقين ... !
فصُمتم حقاً ... وقُمتم صدقاً ... واجتهدتُم في مجاهدة أنفسكم فيه ... !!
فأحمدوا الله وأشكروه وأسألوه الثبات على ذلك حتى الممات .
وإياكم ثم إياكم ... من نقض الغزل بعد غزله .
من علامات قبول العمل أن ترى العبد في أحسن حال من حاله السابق .
وأن ترى فيه إقبالاً على الطاعة { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ.. }
إذا دب إليك الملل من الطاعة
واعتراك الضعف من العبادة
واهتز حبل الإلتزام بفعل العادة
فعليك بقصص ألأنبياء والصالحين
ففيها الكنز الدفين
وبها يحي الموات ولنثبت به فؤادك
فجرب لتنال مرادك
المداومة على العمل الصالح سببٌ لحسن الختام، ووجه ذلك أن المؤمن يصبر على أداء الطاعات كما يصبر عن المعاصي والسيئات، محتسباً الأجر على الله عز وجل، فيقوى قلبه على هذا، وتشتد عزيمته على فعل الخيرات، فلا يزال يجاهد نفسه فيها وفي الانكفاف عن السيئات، فيوفقه الله لحسن الخاتمة، قال تعالى: يُثَبّتُ اللَّهُ الَّذِينَ ءامَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِى الْحياةِ الدُّنْيَا وَفِى الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء [إبراهيم:27]
الاستقامة المطلوبة بعد رمضان لا ينبغي أن تقتصر على العبادات فقط بل يجب أن تشمل المعاملات أيضا. رأينا في رمضان أننا يمكننا أن نمسك ألسنتنا عن الغيبة والنميمة والفحش والبذاءة والسخرية واللمز والكذب ، كل هذا اكتشفنا أنه ممكن و في طاقتنا ومقدورنا وكنا كثيرا ما نتذكر قول رسولنا صلى الله عليه وسلم (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) فبعد رمضان نستقيم على ذلك أيضا
لا تعامل ربك معاملة التاجر ، ينشط في المواسم ثمَّ يفتر بعد ذلك انتظارًا لموسم آخر ، فالله أعظم وأجل من ذلك ، فلا تدخل في قوله : " وما قدروا الله حق قدره " .
يتبع[/size]
[size=12]
في رمضان ترى الناس ركّعا سجّدا على تفاوت بينهم
مابينمصلي وواصل لرحمه وبار بوالديه وأهله وزوجه
ومابين متصدق باذل قائم قارئ للقرآن حاضر للجمع والجماعات
وما أن يقال غدا يوم عيد إلا وترى البعض منهم وياللأسف
نكص على عقبيه سريعا وبعضهم تدريجيا
اللهم ثبتنا واياكم علي الحق
فاحببت ان اضع بين ايديكم تلك الرسائل لنفس اولا ولكم رفاق الدرب
ليستفيد منها الجميع
وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضي
[size=21]رسائل للحث علي الثبات الطاعات بعد رمضان
إن انقضى شهر رمضان فإن عمل المؤمن
لاينقضي قبل الموت،قال تعالى(واعبد ربك حتى ياتيك اليقين)
احب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)، واعلم أنه إذا حدث وانقطعت عن عمل صالح كنت تداوم عليه بسبب مرض أو سفر أو نوم كُتِبَ لك أجر ذلك العمل. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً) (رواه البخاري).
كل من ذاق حلاوة الطاعة في رمضان ظهر له بوضوح سهولة الطاعة وجمالها وأنها ليست كما يوسوس لنا الشيطان بصعوبتها ومشقتها. انكشف وانفضح أمر الشيطان لنا عيانا لما جربنا بأنفسنا وعايشنا حلاوة الطاعة ويسرها بل ولذتها. العاقل يتذكر أن الحواجز النفسية التي بناها الشيطان في أذهاننا كانت حواجز وهمية غير حقيقية ، فإذا وسوس لنا مرة أخرى بعد رمضان بأن العبادة صعبة والوقت ضيق والمشاغل كثيرة فلا تغتر به ولا تصدقه ولاتخضع له.
تقبل الله ما قدمت من عمل ..
وأبدل الله بالزلات غفرانا .
من علامات قبول الطاعات أن تجد صدرَك منشرحًا بالمواصلة بعد هذه الأيام المباركة
وهذا من ثواب الحسنة ومن عاجل بشرى المؤمن.
لا تكن رمضانيا و كن ربانيا, لا تكون عبدا لرمضان و كن عبدا لرب رمضان, فرب رمضان هو رب باقى الشهور, فلا تترك القرأن و لو حتى قرأت صفحتين فى اليوم, و لا تترك القيام و لو حتى صليت ثلاث ركعات يوميا, و لا تترك الذكر و لو حتى أذكار الصباح و المساء, و لا تترك الصيام و لو حتى الثلاث البيض من كل شهر, و إياك أن تترك صلاة الفروض فى المسجد, بعد أن داومت عليها طوال رمضان, فهذه الأعمال أقل ما تفعله, و لكنى أحسبك على خير و أحسبك أنك تريد الفردوس الأعلى فأجتهد أكثر, ولا تأخذ بالقليل.
إن المداومة على العمل الصالح شعار المؤمنين.. بل ومن أحب القربات إلى الله رب العالمين، كما جاء في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "اكْلفوا من العمل ما تطيقون؛ فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل"
اخي الكريم: أحييت سنة: صلة الرحم ومواصلة الجيران، لقد جعلت هذه الأمور حية, فلا تجعلها ميتة بعد رمضان, بل زدها حياة وزدها نوراً.
اهد الله بالمحافظة على الطاعة والاستمرار عليها في كل وقت، فقد كان النبي يعاهد ربه دوماً ويقول: «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت, أبوء لك بنعمتك عليّ, وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت». هكذا كان النبي في يومه وليلته, يعاهد ربه بهذا الدعاء الذي هو سيد الاستغفار
ة
احرص على أن يكون لك وردًا تقرئه كل يوم بعد رمضان من القرآن ولو صفحة , وستجني إن شاء الله تعالى ثمارًا طيبة في الدنيا الآخرة
تذكري رحمكِ الله أنك لم تخلق لهذه الدنيا وأنك خلقت لغيرها فقد قال حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
(( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)) رواه البخاري
فداوم علي الطاعات بعد رمضان
.
بعد رمضان
تذكر .. تذكر ..
عملا صالحا كنت محافظا عليه وتركته ..
صاحبا وفيا لسوء ظن هجرته ..
جار صالحا لما تحولت أو تحول نسيته ..
رحما أخطأ مرة فقطعته ..
عودوا : فرحمة الله قريب منكم ..
[أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ]
إياك والهبوط من الهمة العالية، فقد أنعم الله علينا بعبادة طويلة فى رمضان... ليس من المعقول أن نترك كل هذا بعد رمضان!!!
قد عرفنا أثر العبادة وذقنا طعم الإيمان وحلاوة الطاعة ولذة المناجاة فعلينا أن نحافظ على هذه المكاسب وتلك المنجزات فنحرص على الطاعة ونُقبل على العبادة ونلزم الطريق المستقيم والهدى القويم
لا تكن من أولئك القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان، لقد قال فيهم السلف: " بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان "،
إن كنتم ممن أستفاد من رمضان ... وتحققت فيكم صفات المتقين ... !
فصُمتم حقاً ... وقُمتم صدقاً ... واجتهدتُم في مجاهدة أنفسكم فيه ... !!
فأحمدوا الله وأشكروه وأسألوه الثبات على ذلك حتى الممات .
وإياكم ثم إياكم ... من نقض الغزل بعد غزله .
من علامات قبول العمل أن ترى العبد في أحسن حال من حاله السابق .
وأن ترى فيه إقبالاً على الطاعة { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ.. }
إذا دب إليك الملل من الطاعة
واعتراك الضعف من العبادة
واهتز حبل الإلتزام بفعل العادة
فعليك بقصص ألأنبياء والصالحين
ففيها الكنز الدفين
وبها يحي الموات ولنثبت به فؤادك
فجرب لتنال مرادك
المداومة على العمل الصالح سببٌ لحسن الختام، ووجه ذلك أن المؤمن يصبر على أداء الطاعات كما يصبر عن المعاصي والسيئات، محتسباً الأجر على الله عز وجل، فيقوى قلبه على هذا، وتشتد عزيمته على فعل الخيرات، فلا يزال يجاهد نفسه فيها وفي الانكفاف عن السيئات، فيوفقه الله لحسن الخاتمة، قال تعالى: يُثَبّتُ اللَّهُ الَّذِينَ ءامَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِى الْحياةِ الدُّنْيَا وَفِى الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء [إبراهيم:27]
الاستقامة المطلوبة بعد رمضان لا ينبغي أن تقتصر على العبادات فقط بل يجب أن تشمل المعاملات أيضا. رأينا في رمضان أننا يمكننا أن نمسك ألسنتنا عن الغيبة والنميمة والفحش والبذاءة والسخرية واللمز والكذب ، كل هذا اكتشفنا أنه ممكن و في طاقتنا ومقدورنا وكنا كثيرا ما نتذكر قول رسولنا صلى الله عليه وسلم (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) فبعد رمضان نستقيم على ذلك أيضا
لا تعامل ربك معاملة التاجر ، ينشط في المواسم ثمَّ يفتر بعد ذلك انتظارًا لموسم آخر ، فالله أعظم وأجل من ذلك ، فلا تدخل في قوله : " وما قدروا الله حق قدره " .
يتبع
عدل سابقا من قبل أسماء بنت أبي بكر في الخميس سبتمبر 24, 2009 6:17 am عدل 1 مرات
الأربعاء أكتوبر 19, 2011 2:03 pm من طرف اسماء
» إيقاظ الإيمان .. كيف ؟
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:26 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» دموع الصومال
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:13 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» الرسول صلى الله عليه وسلم والصومال
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:05 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» هنا من موقع التوبة أعلنها توبة لله
السبت أكتوبر 15, 2011 4:21 am من طرف اسماء
» قصة طفل عمره 3 سنوات والله المستعان
الجمعة أكتوبر 14, 2011 10:15 am من طرف اسماء
» فوائد الصرصور..اخر زمنـ صار لهمـ فوائد بعد..
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:40 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» ذابت قلوبنا من هم الدنيا
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:36 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» لا تجعل الله أهون الناظرين إليك [ ذنوب الخلوات ]..!!!
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:23 pm من طرف المشتاقة الي الجنة