من هو ليبرمان
أثار تعيين ليبرمان في منصبه الجديد كثيرا من علامات الاستفهام والقلق في تل أبيب وخارجها، وهو قلق تعددت اتجاهاته ومقاصده. ففيما انطلق بعضهم في قلقه من دفع شخصية ليبرمان ومواقفه المواجهة مع العرب والمجتمع الدولي إلى مزيد من التأزّم والحدة، تركزت مخاوف بعضهم الآخر على المخاطر الشديدة التي سيلحقها تعيينه بصورة إسرائيل في العالم (!)
وفي سيرة الرجل الذاتية نقرأ أن ليبرمان (48 عاماً) هاجر من مولدافيا إلى فلسطين المحتلة في عام 1978، وبدأ حياته الجديدة حارساً في ملهى ليلي، ثمّ حمّالاً في مطار بن غوريون، قبل أن يدخل معترك الشأن العام وصولاً إلى وضع رجله على الدرجة الأولى من سلّم الحياة السياسية مع تعيينه في عام 1993 مديراً عاماً لحزب "الليكود".
ثم عُيِّن مديراً لمكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عام 1996، لتبدأ من هناك رحلته مع الصعود السياسي.
كلّ هذا من دون إغفال التقارير الإعلامية التي تؤكد أن الرجل بدأ حياته السياسية في حركة "كاخ" الإرهابية.
وعُرف ليبرمان في تلك الفترة بأنه "رجل المهمات القذرة" لنتنياهو، حتى إنه اضطر إلى الاستقالة من منصبه على خلفية قضية جنائية تتعلق بالاعتداء بالضرب على طفل.
وفي عام 1999، أسّس حزب "إسرائيل بيتنا"، مستنداً إلى جمهور المهاجرين الروس، وهو حصل في أول انتخابات خاضها عام تأسيسه على 4 مقاعد في الكنيست، أهّلته للحصول على حقيبة البنى التحتية في حكومة أرييل شارون عام 2001.
وفي انتخابات عام 2003، خاض ليبرمان الانتخابات بلائحة مشتركة مع حزب "موليدت" اليميني المتطرف، وحصدا 7 مقاعد سمحت لهما بتسلّم حقيبة المواصلات في حكومة شارون الثانية.
وفي انتخابات 2006، حصد حزبه 11 مقعداً، وحصل في الانتخابات الأخيرة على 15، مع خمس حقائب وزارية.
وتحوم حول ليبرمان شبهة الارتباط بعصابات المافيا الروسية، وهو يخضع منذ عام 2006 للتحقيق في قضايا فساد عديدة.
ويدعو ليبرمان "العلماني" إلى فصل الدين عن الدولة واعتماد الزواج المدني، وإلى تغيير نظام الحكم في إسرائيل ليصبح رئاسياً.
كما يرفض الانسحابات الأحادية الجانب، ولا يقبل بأي حديث عن دولة فلسطينية، ويرى أن حكماً ذاتياً للفلسطينيين، كما هو متجسّد الآن في السلطة الفلسطينية، أمر كافٍ لهم.ويمتدّ رفض وزير الخارجية الجديد إلى أي كلام عن اتفاقية سلام محتملة مع سورية، في مقابل الانسحاب من الجولان، انطلاقاً من عدم إيمانه بـ"كذبة التعايش" بين اليهود والعربK حتى إن شهرته الأساسية بناها على حساب دعواته المتكررة لتهجير فلسطينيي الـ48.
أما من يبقى منهم، فيقترح سنّ قانون مواطنة جديد يشترط أداءهم يمين الولاء للدولة العبرية والخدمة العسكرية في صفوف جيشها لنيل الجنسية، وإلا تكون وضعية العربي كمقيم محروم من حقوقه السياسية.
من بين تصريحات ليبرمان الأكثر صخباً، ذلك الذي قارن فيه، من على منبر الكنيست، بين قيادات الجمهور العربي في الكنيست والمتعاونين مع النازية، معرباً عن أمله بأن يُعدَموا كما أُعدم أولئك بعد الحرب العالمية الثانية.
تجدر الإشارة إلى أن ليبرمان، عدا عن مواقفه العنصرية تجاه فلسطينيين الـ48 ودعوته إلى إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة في مطلع العام الجاري، كثيراً ما هاجم مصر في الآونة الأخيرة، ولا ينسى أحد تلويحه بتدمير سدّها العالي.
ونال الرئيس المصري حسني مبارك في اكتوبر/تشرين الأول الماضي حصة من شتائمه، عندما خاطبه بالقول "فليذهب إلى الجحيم".
كذلك لم تنجُ سورية من سهامه، فهو دعا إلى تدميرها عندما كان وزيراً للشؤون الإستراتيجية. وقال حينها "يجب ضرب معامل التكرير، والبنى التحتية القومية، والمطار، وقصر الأسد، والمباني الحكومية، وألّا يكون شيء محصناً من الضربات الإسرائيلية".
أثار تعيين ليبرمان في منصبه الجديد كثيرا من علامات الاستفهام والقلق في تل أبيب وخارجها، وهو قلق تعددت اتجاهاته ومقاصده. ففيما انطلق بعضهم في قلقه من دفع شخصية ليبرمان ومواقفه المواجهة مع العرب والمجتمع الدولي إلى مزيد من التأزّم والحدة، تركزت مخاوف بعضهم الآخر على المخاطر الشديدة التي سيلحقها تعيينه بصورة إسرائيل في العالم (!)
وفي سيرة الرجل الذاتية نقرأ أن ليبرمان (48 عاماً) هاجر من مولدافيا إلى فلسطين المحتلة في عام 1978، وبدأ حياته الجديدة حارساً في ملهى ليلي، ثمّ حمّالاً في مطار بن غوريون، قبل أن يدخل معترك الشأن العام وصولاً إلى وضع رجله على الدرجة الأولى من سلّم الحياة السياسية مع تعيينه في عام 1993 مديراً عاماً لحزب "الليكود".
ثم عُيِّن مديراً لمكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عام 1996، لتبدأ من هناك رحلته مع الصعود السياسي.
كلّ هذا من دون إغفال التقارير الإعلامية التي تؤكد أن الرجل بدأ حياته السياسية في حركة "كاخ" الإرهابية.
وعُرف ليبرمان في تلك الفترة بأنه "رجل المهمات القذرة" لنتنياهو، حتى إنه اضطر إلى الاستقالة من منصبه على خلفية قضية جنائية تتعلق بالاعتداء بالضرب على طفل.
وفي عام 1999، أسّس حزب "إسرائيل بيتنا"، مستنداً إلى جمهور المهاجرين الروس، وهو حصل في أول انتخابات خاضها عام تأسيسه على 4 مقاعد في الكنيست، أهّلته للحصول على حقيبة البنى التحتية في حكومة أرييل شارون عام 2001.
وفي انتخابات عام 2003، خاض ليبرمان الانتخابات بلائحة مشتركة مع حزب "موليدت" اليميني المتطرف، وحصدا 7 مقاعد سمحت لهما بتسلّم حقيبة المواصلات في حكومة شارون الثانية.
وفي انتخابات 2006، حصد حزبه 11 مقعداً، وحصل في الانتخابات الأخيرة على 15، مع خمس حقائب وزارية.
وتحوم حول ليبرمان شبهة الارتباط بعصابات المافيا الروسية، وهو يخضع منذ عام 2006 للتحقيق في قضايا فساد عديدة.
ويدعو ليبرمان "العلماني" إلى فصل الدين عن الدولة واعتماد الزواج المدني، وإلى تغيير نظام الحكم في إسرائيل ليصبح رئاسياً.
كما يرفض الانسحابات الأحادية الجانب، ولا يقبل بأي حديث عن دولة فلسطينية، ويرى أن حكماً ذاتياً للفلسطينيين، كما هو متجسّد الآن في السلطة الفلسطينية، أمر كافٍ لهم.ويمتدّ رفض وزير الخارجية الجديد إلى أي كلام عن اتفاقية سلام محتملة مع سورية، في مقابل الانسحاب من الجولان، انطلاقاً من عدم إيمانه بـ"كذبة التعايش" بين اليهود والعربK حتى إن شهرته الأساسية بناها على حساب دعواته المتكررة لتهجير فلسطينيي الـ48.
أما من يبقى منهم، فيقترح سنّ قانون مواطنة جديد يشترط أداءهم يمين الولاء للدولة العبرية والخدمة العسكرية في صفوف جيشها لنيل الجنسية، وإلا تكون وضعية العربي كمقيم محروم من حقوقه السياسية.
من بين تصريحات ليبرمان الأكثر صخباً، ذلك الذي قارن فيه، من على منبر الكنيست، بين قيادات الجمهور العربي في الكنيست والمتعاونين مع النازية، معرباً عن أمله بأن يُعدَموا كما أُعدم أولئك بعد الحرب العالمية الثانية.
تجدر الإشارة إلى أن ليبرمان، عدا عن مواقفه العنصرية تجاه فلسطينيين الـ48 ودعوته إلى إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة في مطلع العام الجاري، كثيراً ما هاجم مصر في الآونة الأخيرة، ولا ينسى أحد تلويحه بتدمير سدّها العالي.
ونال الرئيس المصري حسني مبارك في اكتوبر/تشرين الأول الماضي حصة من شتائمه، عندما خاطبه بالقول "فليذهب إلى الجحيم".
كذلك لم تنجُ سورية من سهامه، فهو دعا إلى تدميرها عندما كان وزيراً للشؤون الإستراتيجية. وقال حينها "يجب ضرب معامل التكرير، والبنى التحتية القومية، والمطار، وقصر الأسد، والمباني الحكومية، وألّا يكون شيء محصناً من الضربات الإسرائيلية".
الأربعاء أكتوبر 19, 2011 2:03 pm من طرف اسماء
» إيقاظ الإيمان .. كيف ؟
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:26 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» دموع الصومال
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:13 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» الرسول صلى الله عليه وسلم والصومال
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:05 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» هنا من موقع التوبة أعلنها توبة لله
السبت أكتوبر 15, 2011 4:21 am من طرف اسماء
» قصة طفل عمره 3 سنوات والله المستعان
الجمعة أكتوبر 14, 2011 10:15 am من طرف اسماء
» فوائد الصرصور..اخر زمنـ صار لهمـ فوائد بعد..
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:40 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» ذابت قلوبنا من هم الدنيا
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:36 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» لا تجعل الله أهون الناظرين إليك [ ذنوب الخلوات ]..!!!
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:23 pm من طرف المشتاقة الي الجنة