تجربة منع الاختلاط في مدارس شيكاغو تحقق نجاحا لافتا في مادة لها بعنوان "قانون منع الاختلاط في شيكاغو"، أكدت الأستاذة حنان بنت محمد الثويني على أن النساء في تلك الولاية الأمريكية، بدأن ينادين بفصل الجنسين في المدارس، بسبب ما تعانيه المدارس من مشكلات جنسية وأخلاقية بين الطلاب والطالبات، رغم السنوات الطويلة التي نادت بها المرأة هناك بما يطلق عليه اسم "الحرية والمساواة بين الرجل والمرأة".
[/size]
وقالت الأستاذة الثويني في مقالة لها نشرتها في صحيفة الرياض اليوم الأربعاء: "يبلغ عدد السكان في شيكاغو (
ملايين نسمة، وعدد المدارس (60) مدرسة. ومنذ (5) سنوات تم تأسيس مدرسة خاصة للفتيات، وذلك للقلق الذي يساور الآباء والأمهات إزاء ما قد يعترض فتياتهم من تحرشات مختلفة من قبل الفتيان. وبالتأكيد هذا ما أرغم النساء اللاتي كن ينادين بالحرية والمساواة بين الرجل والمرأة قبل (30) عاما لتغيير صيغة النداء إلى النقيض، والمطالبة بعكس ما كن يسعين إليه والرغبة بسن القانون وتفعيله على أرض المدارس".
وتضيف بالقول: "أثبتت الدراسات أن بفصل الجنسين أصبحت الفتاة: تشعر براحة في الدراسة والعمل، أثبتت شخصيتها وقدرتها الثقافية بشكل أفضل، روح المنافسة لديها أقوى وأجدر، تعلمت أكثر وحصلت على فرص أكبر، أمست أكثر ودا ورحمة.
وعن السبب الذي دعا الولاية لسن هذه القوانين، تؤكد الكاتبة أن هناك عدّة عوامل، منها: الاحتكاك الجنسي، وحمل للأسلحة والسكاكين، ومشاكسات واختلاق للمشكلات مع الفتيات، واغتصابهن في دورات المياه، و إنجاب أطفال غير شرعيين.
أما في جافرسن، وهي إحدى ضواحي مدينة لوس أنجلوس، فتوجد مدرسة منفصلة يصل قسطها لـ (1000)دولار في الشهر وهذا مكلف بالنسبة للأسر، وحول النتائج التي حققتها المدارس المنفصلة، تقول الأستاذة: "إنهم لا يستطيعون فرض السيطرة على الفتيان بوجود الفتيات. كما أن الفتيان أصبحوا يركزون بشكل جدي وأفضل مما كان بدلاً من الانشغال بالجنس الآخر، كما غابت مشكلات المنافسة بين الفتيان على إرضاء الفتيات، وبدأ الحياء يدب في نفوس الفتيات من جديد بصورة عفوية وأخذن ينعزلن عن الفتيان حتى في استراحة الغداء. [/size]
[/size]
وقالت الأستاذة الثويني في مقالة لها نشرتها في صحيفة الرياض اليوم الأربعاء: "يبلغ عدد السكان في شيكاغو (
ملايين نسمة، وعدد المدارس (60) مدرسة. ومنذ (5) سنوات تم تأسيس مدرسة خاصة للفتيات، وذلك للقلق الذي يساور الآباء والأمهات إزاء ما قد يعترض فتياتهم من تحرشات مختلفة من قبل الفتيان. وبالتأكيد هذا ما أرغم النساء اللاتي كن ينادين بالحرية والمساواة بين الرجل والمرأة قبل (30) عاما لتغيير صيغة النداء إلى النقيض، والمطالبة بعكس ما كن يسعين إليه والرغبة بسن القانون وتفعيله على أرض المدارس".وتضيف بالقول: "أثبتت الدراسات أن بفصل الجنسين أصبحت الفتاة: تشعر براحة في الدراسة والعمل، أثبتت شخصيتها وقدرتها الثقافية بشكل أفضل، روح المنافسة لديها أقوى وأجدر، تعلمت أكثر وحصلت على فرص أكبر، أمست أكثر ودا ورحمة.
وعن السبب الذي دعا الولاية لسن هذه القوانين، تؤكد الكاتبة أن هناك عدّة عوامل، منها: الاحتكاك الجنسي، وحمل للأسلحة والسكاكين، ومشاكسات واختلاق للمشكلات مع الفتيات، واغتصابهن في دورات المياه، و إنجاب أطفال غير شرعيين.
أما في جافرسن، وهي إحدى ضواحي مدينة لوس أنجلوس، فتوجد مدرسة منفصلة يصل قسطها لـ (1000)دولار في الشهر وهذا مكلف بالنسبة للأسر، وحول النتائج التي حققتها المدارس المنفصلة، تقول الأستاذة: "إنهم لا يستطيعون فرض السيطرة على الفتيان بوجود الفتيات. كما أن الفتيان أصبحوا يركزون بشكل جدي وأفضل مما كان بدلاً من الانشغال بالجنس الآخر، كما غابت مشكلات المنافسة بين الفتيان على إرضاء الفتيات، وبدأ الحياء يدب في نفوس الفتيات من جديد بصورة عفوية وأخذن ينعزلن عن الفتيان حتى في استراحة الغداء. [/size]
» إيقاظ الإيمان .. كيف ؟
» دموع الصومال
» الرسول صلى الله عليه وسلم والصومال
» هنا من موقع التوبة أعلنها توبة لله
» قصة طفل عمره 3 سنوات والله المستعان
» فوائد الصرصور..اخر زمنـ صار لهمـ فوائد بعد..
» ذابت قلوبنا من هم الدنيا
» لا تجعل الله أهون الناظرين إليك [ ذنوب الخلوات ]..!!!