كما يعرض الشّعر جانباً من الفلسفة الأخلاقية التي كانت تتّردّد على ألسنة الحكماء والشّعراء في ذلك العصر، وقد كان كثير من العرب يحضّون على تربية أبنائهم بالشّعر الرّائع، ويوصون بالاستعانة به في تأديب أولادهم، وقد كان الشّعر يهزّ نفوسهم هزّاً، ويفعل فيهم فعل السّحر، فقد كتب عمر بن خطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري: " مُر من قبلك بتعليم الشّعر، فإنّه يدل على معالم الأخلاق، وصواب الرّأي، ومعرفة الأنساب ".
وقال معاوية بن أبي سفيان: " يجب على الرّجل تأديب ولده، والشّعر أعلى مراتب الأدب "، لذلك غرسوا في أبنائهم حبّ الشّعر وترديده حتّى ينالوا المنزلة الرّفيعة عند القبائل الأُخر.
يروى أنّ معاوية كتب إلى زياد بن أبيه يعاتبه على أنّه لم يرو ابنه الشّعر " ما منعك أن ترويه الشّعر؟ فوالله أنّه كان العاق ليرويه فيبر، وإن كان البخيل ليرويه ليسخو، وإن كان الجبان ليرويه فيقاتل "، إنّ التّجربة الحيّة التي تصوغها كلمات حكيمة، تصبح ميراثاً طيباً للأبناء، يتداولونه فيما بينهم فتعم الفضيلة، ويصح المجتمع.
ومن هنا تبقى الأسرة العربية في ذلك العصر قيمة اجتماعية كبرى للأبناء تغرس فيهم القيم التي توارثوها عن الآباء للقيام بواجباتهم اتجاه مجتمعهم، فكثيراً ما كان العربي يوصي بنيه ويمنحهم تجارب حياته وخبرته الطّويلة في الحياة، من أجل الوصول بهم إلى طريق الشّرف والمجد والسّيادة.
يقول بعض الحكماء لابنه: "يا بنى إنّما الإنسان حديث فإن استطعت أن تكون حديثاً حسناً فافعل".
خبرة الأب وتأمّله الطّويل، وتفكيره العميق وتجاربه، يوجزها بكلمات رصينة ترشد الابن وتهديه، وتزين له الفضائل التي يحمدها المجتمع، لنيل الثّناء واكتساب الذّكر الجميل.
وقال معاوية بن أبي سفيان: " يجب على الرّجل تأديب ولده، والشّعر أعلى مراتب الأدب "، لذلك غرسوا في أبنائهم حبّ الشّعر وترديده حتّى ينالوا المنزلة الرّفيعة عند القبائل الأُخر.
يروى أنّ معاوية كتب إلى زياد بن أبيه يعاتبه على أنّه لم يرو ابنه الشّعر " ما منعك أن ترويه الشّعر؟ فوالله أنّه كان العاق ليرويه فيبر، وإن كان البخيل ليرويه ليسخو، وإن كان الجبان ليرويه فيقاتل "، إنّ التّجربة الحيّة التي تصوغها كلمات حكيمة، تصبح ميراثاً طيباً للأبناء، يتداولونه فيما بينهم فتعم الفضيلة، ويصح المجتمع.
ومن هنا تبقى الأسرة العربية في ذلك العصر قيمة اجتماعية كبرى للأبناء تغرس فيهم القيم التي توارثوها عن الآباء للقيام بواجباتهم اتجاه مجتمعهم، فكثيراً ما كان العربي يوصي بنيه ويمنحهم تجارب حياته وخبرته الطّويلة في الحياة، من أجل الوصول بهم إلى طريق الشّرف والمجد والسّيادة.
يقول بعض الحكماء لابنه: "يا بنى إنّما الإنسان حديث فإن استطعت أن تكون حديثاً حسناً فافعل".
خبرة الأب وتأمّله الطّويل، وتفكيره العميق وتجاربه، يوجزها بكلمات رصينة ترشد الابن وتهديه، وتزين له الفضائل التي يحمدها المجتمع، لنيل الثّناء واكتساب الذّكر الجميل.
الأربعاء أكتوبر 19, 2011 2:03 pm من طرف اسماء
» إيقاظ الإيمان .. كيف ؟
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:26 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» دموع الصومال
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:13 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» الرسول صلى الله عليه وسلم والصومال
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:05 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» هنا من موقع التوبة أعلنها توبة لله
السبت أكتوبر 15, 2011 4:21 am من طرف اسماء
» قصة طفل عمره 3 سنوات والله المستعان
الجمعة أكتوبر 14, 2011 10:15 am من طرف اسماء
» فوائد الصرصور..اخر زمنـ صار لهمـ فوائد بعد..
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:40 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» ذابت قلوبنا من هم الدنيا
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:36 pm من طرف المشتاقة الي الجنة
» لا تجعل الله أهون الناظرين إليك [ ذنوب الخلوات ]..!!!
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:23 pm من طرف المشتاقة الي الجنة